عرض فيلمي الأخت و أخوها و ع الفرازة يما

عرض فيلمي الأخت و أخوها و ع الفرازة يما

 

 حيث حاولت مطير في فيلمها التركيزعلى فكرة اهتمام المجتمع بالمظهر لا الجوهر خاصة عند اختيار إحدى الفتيات كزوجة لشاب ما، وناقشت مطير من خلال السيناريو ذو اللكنة الفلسطينية ومشاهد من حياة أسرة فلسطينية كيف اختارت الأم عروس ابنها بناء على طلبه أن تكون شقراء ذات عينان زرقاوان الطويلة و البيضاء ، ولم تهتم لتعليم الفتاة أو أخلاقها أو ثقافتها لكي يربيها على يده ، وعلى الجانب الآخر لم يكن الشاب "العريس" بالمستوى المطلوب لا أخلاقيا ولا تعليميا، حيث يقضي أوقاته متلاعبا بمشاعر الفتيات، ومتأخر دراسيا ، وغير آبه بتصرفاته الهوجاء حتى يقع في شر أعماله في نهاية الفيلم . كما ركز الفيلم على عدة نقاط أهمها أن الأسرة مسئولة وبشكل مباشر عن شخصية الفتاة أو الشاب، حيث إهمال الأم و تفضيل الشاب على الفتاة يتسبب للشاب بتكوين شخصية متسلطة لعوبة غير متحملة للمسؤولية و يحصل على ما يريد بإشارة عادة بعض الأسر في تزييف الحقائق عند الخطبة لابنها ، بما يملك من شقة أو أموال أو مستواه التعليمي على سبيل المثال. وعن فيلم الأخت و أخوها للمخرجة أميمة حموري فقد حمل في مضمونه فكرة مساحة الحرية المسموح بها لاختيار الشريك بالنسبة للفتاة وكيفية اختياره وكيفية التعارف عليه قبل الزواج ، حيث المساحة التي يعطيها الشاب لنفسه في التعرف على فتيات مهما كان الغرض اكبر بكثير من المساحة التي من الممكن أن يعطيها لأخته. ومن قاعدة "ما يحل لي يحرم على غيري" و "سمعة البنت مثل لوح الزجاج" بينت المخرجة قناعات الأخ في المجتمع الذكوري والتي تغلب أحيانا على قناعات الأب، ورغم الأجواء الايجابية للأسرة داخل الفيلم إلا أنها بينت بعض التناقضات الواضحة لمجتمعنا من خلال سماح الأسرة للشاب بالدخول في علاقات حب وتحريم ذلك على الشابة مهما كانت الغاية شريفة .

Governorate

href="http://statcounter.com/" target="_blank"> class="statcounter"
src="//c.statcounter.com/7777687/0/e4135b25/1/" alt="web
analytics">