الإغاثة الطبية الفلسطينية تشرع بتنفيذ مشروع تعزيز دور التأهيل المجتمعي في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة

وقال الدكتور عائد ياغي مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، أن المشروع يشمل على تقديم خدمات متخصصة للأطفال ذوي الإعاقة دون سن 18 عاماً، حيث سيتم استهداف 350 طفل وطفلة من الأطفال ذوي الإعاقة. وأضاف، أن المشروع سيقدم خدمات العلاج الطبيعي وخدمات العلاج الوظيفي وخدمات التأهيل المجتمعي وخدمات الدعم النفسي والرحلات الترفيهية والهدايا والأدوات المساعدة للأطفال المستفيدين من المشروع.

وأشاد د. ياغي بالتعاون المثمر مع مركز تطوير المؤسسات الأهلية من اجل خدمة المواطنين لاسيما فئة الأشخاص ذوي الإعاقة والأطفال المهمشين في المناطق الحدودية. وقال "إننا نعتز بالشراكة الحقيقية بيننا وبين مركز تطوير المؤسسات الأهلية والعلاقة المميزة والتي تأتي ثمارها علي شرائح المجتمع الفلسطيني.

ويشمل المشروع على رسم خطوط مشاه أمام 12 بوابة مدرسة، بهدف تامين الطلبة ذوي الإعاقة من الوصول إلي المدارس العادية بأمان، وعقد ورشة عمل للتعرف علي آليات
تعزيز عمليات الدمج المدرسي للطلبة.

وقال د . ياغي، أن المشروع سيقدم 120 أداة مساعدة للأطفال ذوي الإعاقة لمساعدتهم في الاندماج داخل المجتمع وتمكينهم في الانخراط داخل الأسرة والمجتمع، كما سيقدم ثلاثة كراسي كهربائية، و70 حقيبة مدرسية و 180 حقيبة صحية كما وسيتم تدريب الأمهات وأولياء الأمور علي كيفية التعامل مع أطفالهم والأدوات المساعدة ، من أجل تسهيل حياتهم وتنفيذ تدريب عملي للأمهات علي كيفية التعامل مع الأدوات المساعدة و التواصل مع أطفالهن ذوي الإعاقة.

كما يشمل المشروع علي تخفيف الضغوطات النفسية والاجتماعية لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تقديم خدمات الدعم النفسي للأطفال.

من جانبه قال مدير المشروع مصطفى عابد، أن المشروع يشمل أيضاً تجهيز غرفه العلاج الوظيفي والتي تشتمل علي كافه الأدوات اللازمة، والتي سيتمكن الأخصائيون من استخدامها في الخطط وتحقيق الأهداف العلاجية، وربط الأطفال والأسر بأحدث الأدوات المستخدمة في العملية التأهيلية.

أوضح عابد أن المشروع سيركز على أكثر الأطفال تهميشاً وفقراً والذين يقطنون بالقرب من الجدار الحدودي، ويتعرضون لاعتداءات إسرائيلية ويعانون من حالة التهميش، والعمل على متابعة حالاتهم في المنازل والمدارس .

وأشار إلي التعاون المشترك في انجاح العملية التأهيلية مع وزارة التربية والتعليم وبرنامج التربية و التعليم التابع لوكالة الغوث الدولية، من أجل التخفيف من معاناة الطلبة ذوي الإعاقة، مؤكداً أن الإغاثة الطبية تعمل علي تعزيز المفاهيم المتقدمة و الخاصة بالتأهيل المجتمعي من خلال المشروع. وقال عابد، أن عدد العاملين في المشروع بلغ 11 موظف هم: منسق المشروع، أربعة أخصائيين للتأهيل المجتمعي، وأخصائي للعلاج الطبيعي وآخر للعلاج الوظيفي ومدخل للبيانات وسائق ودعم نفسي ومحاسب.

وستنفذ فعاليات المشروع في المناطق الحدودية المهمشة شرق محافظة خانيونس هي:بني سهيلا ، عبسان الكبيرة، عبسان الجديدة، خزاعة، معن، والفخاري، مشيراً إلى أن نسبة الإعاقة بلغت نحو 3% في تلك المناطق التي لا يوجد فيها أية مؤسسات
تأهيلية أو مراكز للعلاج الطبيعي

ومن جانبه أكد المهندس منذر عبد الهادي مسئول البرامج في مركز تطوير المؤسسات الأهلية على أهمية المشروع في تعزيز الأشخاص ذوي الإعاقة في القري الشرقية لمحافظة خانيونس و الذي تنفذه الإغاثة الطبية . وثمن عبد الهادي دور الإغاثة الطبية الريادي في مجال التأهيل المجتمعي والخدمات التي تقدمها للأشخاص ذوي الإعاقة . وأكد عبد الهادي أن المشروع سيلبي العديد من الاحتياجات الأساسية للأطفال ذوي الإعاقة ودعم الحقوق الأساسية لهم والعمل علي تسهيل وصولهم إلي كافه مرافق المجتمع.

href="http://statcounter.com/" target="_blank"> class="statcounter"
src="//c.statcounter.com/7777687/0/e4135b25/1/" alt="web
analytics">