اختتمت جمعية نابلس للتنمية والتطوير المجتمعي وبالتعاون مع جمعية نساء عزموط الخيرية، امس، حملة قطف الزيتون، والتي تم تنفيذها في قرية عزموط ( شرقي نابلس)، تحت عنوان:" لنحمي زيتوننا من وحش الاستيطان" بمشاركة متضامنين وناشطين اجانب ومحليين.
وتضمنت الحملة مشاركة الاهالي قطف ثمار الزيتون في الحقول المحاذية لمستوطنة "الون موريه" المقامة على اراضي القرية، بالاضافة الى زيارة مقر جمعية نساء عزموط وروضة اطفال السلام التابعة لها، والمبيت في منازل العائلات للتعرف على العادات والتقاليد والقيم الفلسطينية.
بدوره اشار المدير العام لجمعية نابلس امجد الرفاعي، ان هذه الحملة تأتي بهدف تعريف الناشطين الاجانب بمعاناة المزارعين الفلسطينين نتيجة اعتداءات المستوطنين الوحشية المتكررة، مؤكدا ضرورة تعزيز صمود المواطنين في اراضيهم خاصة المهددة بالمصادرة والاستيطان.
من جانبها شكرت رئيسة جمعية نساء عزموط الخيرية، عزيزة ثابت المتضامنين الاجانب الذين شاركوا في الحملة، لافتة الى ان مشاركة الناشطين يسهم في نقل صورة الحقيقية للعالم في ظل هيمنة الاعلام الاسرائيلي.
ويشار الى ان هذه الحملة تأتي في اطار النشاطات التي تنفذها كلتا الجمعيتين في محافظة نابلس، لاسيما وان العام الماضي تم تنفيذ حملة مشابهة بمشاركة متضامنين وشخصيات رسمية من بلديات وجمعيات فرنسية.
