التقى وفد من مركز تطوير المؤسسات الأهلية الفلسطينية والبنك الدولي، يوم السبت الموافق ١٧/٣/٢٠١٢، في مقر الجمعية، رئيس جمعية بيت المسنين والمعوقين الخيرية، أ. محمد حمزة يحيى، وأ. فؤاد الأطرش، منسق مشروع "نحو رعاية نهارية متميزة للمسنين في جنين والقرى المتضررة من الجدار"، حيث أطلع الأخيران الوفد الضيف على آخر المستجدات المتعلقة في المشروع والمرحلة التي وصل إليها، والإنجازات التي تم تحقيقها منذ بداية المشروع، حيث سر الوفد الضيف بالمهنية العالية التي يعمل بها الطاقم الإداري الذي يشرف على المشروع، والجودة العالية في مخرجات مضامين المشروع وملامسته للأهداف الرئيسة التي وجد من أجل تحقيقها.
جاء ذلك خلال إحدى فعاليات مشروع الرعاية النهارية في الجمعية والمتمثلة في حفل ترفيهي للمسنين، والذي تم فيه تقديم مجموعة من الفقرات الترفيهية والهادفة لمسني الجمعية والقرى المستهدفة في المشروع، حيث شملت الفقرات على الدبكة الشعبية، وقصائد للزجل الشعبي، وأفلام مسلية تراثية، وتم خلال الحفل أيضاً توزيع جوائز تجنيد المتطوعين، بحضور ممثلي البنك الدولي ومركز تطوير المؤسسات الأهلية الفلسطينية، بالإضافة إلى متطوعي الجمعية.
وكشف أ. فؤاد الأطرش، منسق مشروع الرعاية النهارية خلال الفعالية النقاب عن مسابقة تطرحها الجمعية أمام متطوعي المشروع والمسنين، وتحمل في مضمونها قصة نجاح للمسنين، حيث قام الأطرش بتوضيح شروطها وآلية المشاركة بها، ومواعيد تسليمها، ووعد بوجود جوائز قيمة للقصص المعبرة.
وفي سياق الحفل ناقش السيد سائد قزمار، ممثل مؤسسة تطوير في الفعالية، عدداً من المسنين والمتطوعين، وممثلات المؤسسات النسوية، بالإضافة إلى رؤساء المجالس المحلية للقرى المستفيدة من المشروع، مدى استفادتهم من المشروع، واستعرض في الوقت ذاته آراءهم في الخدمات التي تقدمها جمعية بيت المسنين في المشروع، وآلية إدارتهم له، حيث أعرب المستعرضة آراؤهم عن بالغ رضاهم عما تقدمه الجمعية، وتمنوا أن تدعم مؤسسة تطوير والبنك الدولي مزيداً من المشاريع لصالح المسنين والقرى المتضررة من الجدار، الأمر الذي يعود بالنفع عليهم، كون المسنين فئة مهمشة وتحتاج منا وقفة جادة معهم، من أجل أن يحصوا على حقوقهم في العيش بحياة كريمة.
من جانبه أشاد أ. محمد حمزة يحيى، رئيس جمعية بيت المسنين والمعوقين الخيرين، بالثقة التي أولاها المستفيدين من مشروع الرعاية النهارية للجمعية، والطاقم الإداري الذي يشرف على المشروع، وشكر في الوقت ذاته مؤسسة تطوير والبنك الدولي، على اهتمامهم بآليات سير المشروع، وقال أننا في جمعية بيت المسنين لن نألوا جهداً في تقديم أفضل الرعاية والخدمات للفئات التي تستهدفها الجمعية، إيماناً منها بواجبها الإنساني والديني اتجاه آبائنا وأمهاتنا، وأن ذلك يأتي من باب رد الجميل والواجب نحو الحياة المثلى التي عشناها في طفولتنا وشبابنا.