نظمت جمعية بيت المسنين والمعوقين الخيرية، وضمن مشروع "نحو رعاية نهارية متميزة للمسنين في جنين والقرى المتضررة من الجدار"، رحلة ترفيهية لمسني الجمعية والمشروع إلى مدينتي بيت لحم والخليل، شارك فيها أ. محمد حمزة يحيى، رئيس الجمعية، وأ. فؤاد الأطرش، منسق المشروع، وعدد من أعضاء الهيئة الإدراية والموظفين والمتطوعين.
وشمل مسار الرحلة زيارة عدد من الأماكن التاريخية والأثرية والدينية في بيت لحم والخليل، كان منها زيارة الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، وكنيسة المهد في بيت لحم، وزيارة جمعية دار الشيخ للمسنين في بيت جالا، بالإضافة لزيارة منتزه عش الغراب في بيت لحم أيضاً.
وفي جمعية بيت جالا قدم أ. فؤاد الأطرش، منسق مشروع الرعاية النهارية، شرحاً عاماً عن جمعية بيت المسنين والخدمات التي تقدمها لهم، ومدى الجودة والإهتمام اللذان يتلقاه نزلاء الجمعية، بالإضافة للتعريف بأبرز مرافق الجمعية ومركز لمسات للعلاج الطبيبعي والوظيفي، وفي الوقت ذاته قدم السادة في جمعية بيت جالا عرضاً تقديمياً عن جمعيتهم ونشأتها وظروف التطور والخدمات الموجود بها.
من جانبه قدم أ. محمد حمزة يحيى، رئيس جمعية بيت المسنين، درعاً تقديرياً للسادة في جمعية بيت جالا إعترافاً بجهودهم وحسن استقبالهم لضيوف الرحلة، وفي المقابل قدمت جمعية بيت جالا درعاً تقديرياً لجمعية بيت المسنين يشكرونهم على بادرة الزيارة، متمنين في الوقت ذاته تطور العلاقات مع الجمعية، وإنشاء شبكة تعاون لما فيه خير الفئة التي تشرف عليها كلتا الجمعيتين.
وفي السياق ذاته قال أ. محمد يحيى، أن الزيارة تهدف إلى تنشيط ذاكرة المسنين بالأماكن الأثرية والدينية في فلسطين، سيما أن هذه الأماكن يحن لها كبار السن وتربطهم بها ذكريات تتعلق بالوطن والقضية، الأمر الذي من شأنه أن يفرح المسنين وكبار السن، ويترك في نفوسهم أثراً طيباً عن وطنهم.
يذكر في هذا الصدد أن مشروع "نحو رعاية نهارية متميزة للمسنين في جنين والقرى المتضررة من الجدار"، ممول من الوكالة الفرنسية للتنمية، وبإشراف مركز تطوير المؤسسات الأهلية الفلسطينية.