وكان في استقبال الأطفال السيد خلدون أبو سليم مدير العلاقات العامة في بنك فلسطين الذي رحب بالأطفال وأكد على دعم بنك فلسطين لهم من خلال مساهمة بنك فلسطين وصندوق الحاج هاشم الشوا في تمويل برنامج وجد، مع تقديمه نبذه عن بنك فلسطين وفروعه في العالم، وقال لقد حرصنا في هذا اليوم على تزويدكم بالمعلومات التي تطلبونها من خلال خبراء في شركة الوساطة للأوراق المالية من أجل شرح وحدة المعاملات المالية المقررة معكم في مادة الرياضيات.
ومن خلال عرض الشرائح وشرح الخبراء تم توضيح ماهية الأسهم والقيمة الاسمية للسهم، وماهية السند والوديعة وكيفية احتساب الربح البسيط والمركب وكيفية التمييز بينهما، ما كان له بالغ الأثر في توصيل هذه المعلومات بطرق مبسطة وسهلة.
وقالت الطالبة ياسمين البلتاجي "بصراحة أخذت جزء من الدرس في المدرسة وكنت بواجه فيه صعوبات، واليوم تعرفت على معلومات كثيرة عن البورصة والأسهم والوديعة والأرباح وعرفت اني ممكن اشتري أسهم، حاسة حالي محظوظة، استضافة بنك فلسطين اليوم هو داعم تعليمي النا كمان".
الطالب مصعب عامر " استفدنا كتير بالرحلة خصوصاً انه كيف نوفر فلوسنا ونستثمرها صح وكيف نخطط للمستقبل من أجل أن تصبح معي ثروة كبيرة وأصبح من أصحاب رؤوس الأموال وهادى معلومات أنا مبسوط اني تعلمتها خلال الزيارة "
الطالبة ياسمين طافش قال: " أول مرة أفوت بنك، كان شعور حلو كثير اني أشارك في هذا النشاط وخصوصاً اني استفدت كثير معلومات وقدرت أفهم شو يعني اكتتاب وكيف بتكون الأرباح، وفهمت انو أي حدا بقدر يشتري أسهم ويتعامل معها عادي كنت مفكرة هذا الاشي بس للتجار، في كل المرات بلاقي حالي مميزة من الأنشطة اللي في برنامج وجد، بشكر البنك اللي ساعدنا على الفهم".
وفي الختام قام الطالب عمرو الددا ونيابة عن أطفال برنامج وجد بتقديم هدية تذكارية لبنك فلسطين قاموا بصناعتها الأطفال خلال تدريبات الإجازة الشتوية تعبيراً على شكر وتقدير هؤلاء الأطفال لبنك فلسطين على دعمه لهم ولبرنامج وجد.
وقالت أ.عفاف الخالدي مديرة البرامج في مؤسسة انقاذ الطفل بأن المؤسسة وضمن خطة المشروع تهدف إلى إقامة الرحلات التعليمية لتزويد الطلاب بحقائق ومفاهيم مستمدة من الخبرة المباشرة، وتوفير الخبرات التعليمية التي يصعب الحصول عليها في الغرفة الصفية، وكان الهدف من هذه الرحلة أن يتلقى أطفال الصف العاشر الشرح والتدريب اللازم لوحدة المعاملات المالية في مبحث الرياضيات من قبل خبراء في المجال المالي، ونشكر بنك فلسطين على رعايتة واهتمامه وإتاحه الفرصة لهؤلاء الأطفال بالاستفادة وتلقي المعرفة الكافية.