وأكد قديح أن جمعية الإيثار ستواصل العمل على توفير ما تستطيع من أجل أبناء الشعب الفلسطيني وستمضي قدما في رسالة الخير التي تبنتها من أجل رسم البسمة على شفاه المحرومين والتخفيف عن الأرامل واليتامى.
وتقدم قديح بجزيل الشكر والامتنان للجمعية الكندية لإغاثة المنكوبين الذين أصبح لهم باع طويل في تقديم أعمال الخير والمساعدة لأبناء شعبنا الفلسطيني على الأصعدة المختلفة ، وهذا دليل على عمق الإحساس والمسؤولية ، لتجسيد معاني التكافل الاجتماعي والعطاء بين المسلمين ويدل على روح تضامنية عالية تنم عن بذرة الخير المتأصلة لهم ، سيما وأن شعبنا يمر في ظروف اقتصادية صعبة.
من جهتهم، عبر المستفيدون من المساعدات عن بالغ شكرهم وامتنانهم لجمعية الإيثار وجمعية الفضيلة ، على ما قدموه لهم من مساعدات في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشونها في قطاع غزة بعد أن اشتد الحصار عليهم وضاقت بهم السبل.