NGO #15768
مؤسسة دار الطفل العربي في القدس هي واحدة من أهم المؤسسات الوطنية الفلسطينية التعليمية والاجتماعية والثقافية التي تحمل إرثًا غنيًا وذات تأثير كبير على المجتمع المقدسي وتمثل رمزًا للصمود والهوية الوطنية. تأسست عام 1948 على يد المربية الراحلة هند الحسيني لتقديم الرعاية للأطفال اليتامى والمحتاجين إثر مذبحة دير ياسين، ومنذ ذلك الحين استمرت في خدمة القدس والمجتمع الفلسطيني بمختلف الشرائح، مع التركيز على دعم الأيتام والفتيات المحتاجات، وتوسعت لتشمل مرافق تعليمية وثقافية وتراثية متعددة
1) احتضان ورعاية اليتيمات والحالات الاجتماعية ونشأتهن بالمؤسسة وتوفير كل ما يلزمهن للعيش بكرامة، بالإضافة لتوفير التعليم المتميز على اختلاف مراحله والجامعي منه ان أمكن.
2) تقديم الرعاية والتربية والتعليم والتثقيف للفتيات الملتحقات بالمدرسة بما فيهن اليتيمات والحالات الاجتماعية وتوفير ما يحتجن من علوم ومعارف حياتية.
3) توفير الفرص والتدريب والمشاركة في مختلف الفعاليات والأنشطة المنهجية واللامنهجية لتعزيز وتنمية المهارات الفكرية والفنية والرياضية والتكنولوجية لطالبات المدرسة.
4) توفير ما أمكن من الفرص لتعزيز الكفاءات المهنية والعلمية والإدارية لكادر العاملين في الجمعية وعلى الخصوص أعضاء الهيئات التدريسية فيها.
5) تفعيل مشاركة الطالبات وذويهن في العملية التربوية والتعليمية والتثقيفية.
6) توفير البيئة المحفزة لاكتشاف وتنمية الهويات، وغرس روح التعاون والمبادرة والعطاء لدى الطالبات.
7) احتضان ورعاية الأطفال في سن الطفولة المبكرة في بيئة صحية داعمة لنموهم الفكري والنفسي والجسدي بشكل متطور وسليم.
8) انتهاج وتوفير مختلف السبل والوسائل المساعدة على اكتشاف المهارات والهوايات لدى الاطفال والعمل على ترسيخها وتنميتها.
9) تمكين الأطفال من أسس التعليم التي تعدهم للبدء في مسيرتهم التعليمية الأكاديمية.
10) تحفيز الجيل الناشئ بشكل خاص والعموم بشكل عام على البحث والقراءة والنقاش والنشر لما توفر من إرث مكتبي وبيان أهميته عبر مختلف الوسائل المتاحة.
11) تأسيس وتوفير المكتبات المتميزة بما تحتضنه من مراجع ومصادر علمية وأدبية وفنية وتراثية لتمكين طالبات المدرسة والمهتمين من الخارج للانتفاع والمشاركة في مختلف أنواع الفعاليات الثقافية والأدبية والفنية.
12) المحافظة على مكونات التراث الفلسطيني وعرضه بهدف تعريف الجمهور المحلي والعالمي بمميزات التراث الفلسطيني وأهميته في تشكيل المجتمع الفلسطيني وهويته.
13) تعريف وتوعية الجمهور والطلاب بمزايا التراث الوطني باعتباره أحد مصادر المعرفة وفي تشكيل الهوية الوطنية.
14) توفير البيئة الحاضنة والآمنة والداعمة لكافة فعاليات الجمعية وأنشطتها.
توفير مختلف أنواع الدعم الفني والتقني المعزز لإنجاح أعمال الجمعية وتمايزها.
القسم الداخلي لليتيمات والمحتاجات: تحتضن الجمعية في هذا القسم اليتيمات والحالات الاجتماعية حيث تؤمن لهن الحياة الكريمة والمبيت والمأكل والملبس والرعاية التعليمية والتربوية والصحية والنفسية والترفيهية.
حضانة وروضة دار الطفل العربي: يستقبل القسم الأطفال من سن ثلاثة أشهر وحتى 5 سنوات. وتتولى بالإضافة لتوفير الرعاية والأمان تعليم أساسيات المعرفة بطرق شيقة وجذابة. يضم القسم في العام الحالي 278 طالب.
مدرسة دار الطفل العربي: ليست فقط من أعرق مدارس المدينة المقدسة بل ومن أكثرها تميزا “بفرعيها العلمي والأدبي" من حيث تميز طاقمها التعليمي، وتفوق طالباتها أكاديميا وانخراط طالباتها في مختلف الأنشطة اللامنهجية محليا ودوليا، تبلغ نسبة نجاح طالبات المدرسة سنويا 100%، وتبلغ عدد طالبات المدرسة للعام الدراسي الحالي833 طالبة.
متحف التراث الشعبي الفلسطيني: يهدف المتحف إلى الحفاظ على التراث الفلسطيني وعرضه للجمهور كأداة ودليل على تجذر وعمق ارتباط الانسان الفلسطيني بهذه الارض. يمتلك متحف التراث الفلسطيني مجموعة مميزة ونادرة من الادوات التراثية والزي الشعبي الفلسطيني باختلاف فئاتها من اثواب وحلي فضية وادوات معدنية ونحاسية وفخارية وقشيات واثاث وغيرها، حيث يتجاوز عدد القطع 4,000 قطعة تراثية مميزة تحكي قصة التراث الشعبي الفلسطيني بمواده الاصلية.
دار اسعاف النشاشيبي للثقافة والآداب والفنون: وهي الدار المعروفة بما تسهم به في السعي لجمع واقتناء ومعالجة ما أمكن من مخطوطات ومراجع ومكتبات للأدباء الفلسطينيين، وكذلك في سعي الدار للمساهمة في تشجيع وإنتاج ونشر المعرفة من خلال خلق التفاعل بين الباحثين وطالبي العلم. تهدف الدار الى تحفيز الجيل الناشئ بشكل خاص والعموم بشكل عام على البحث والقراءة والنقاش والنشر لما توفر من إرث مكتبي وبيان أهميته عبر مختلف الوسائل المتاحة وتنظيم واستضافة مختلف أنواع الفعاليات والأنشطة الثقافية والأدبية والفنية.تحوي المكتبة اليوم ما يفوق 20 ألف كتاب و300 مخطوطة.