منتدى شارك الشبابي يحيي الشعب والشباب المصري الشقيق

في بيان له، اعتبر منتدى شارك الشبابي ان ما في مصر يثبت أن الشباب أساس التغيير و وعنوان الحرية والكرامة والعدالة. وجاء في نص البيان:

" نقف اليوم منتدى شارك الشبابي، ممثلين لقطاع عريض من شباب فلسطين، وقفة احترام وتقدير وإجلال للشعب المصري العظيم، لرجاله ونسائه، لأطفاله وشبابه وكهوله، لفلاحيه وعماله وموظفيه، لجميع شرائح هذا الشعب الحي، هذا الشعب الذي أنار مشاعل الحرية والديمقراطية والتغيير في المنطقة بأسرها.
اليوم، ونحن نتابع الأحداث الجارية في مصر الشقيقة، لا يسعنا إلا أن نتقدم بالتعازي الحارة لأهل مصر الأحرار، لاستشهاد عشرات من أبنائهم وبناتهم، الذين قدموا أرواحهم على مذبح الحرية، وفي نفس الوقت نعبر عن اعتزازنا بهمة الشعب المصري خاصة شبابه، وشجاعتهم، وتحديهم.
ها هو شعب مصر العظيم يبني من جديد أهرامات الكرامة العربية، ويعيد النيل لمساره الطبيعي، لمسار العزّة والعروبة والحرية، ويبعث فينا الأمل. ها هم شباب مصر بالتحامهم وصمودهم وتحديهم يرفعون عن كاهل أمتهم الظلم والفساد، معلنين بصوت عال اليوم للكرامة، وغدا للنصر... فطوبى لهؤلاء الشباب الذين مهدوا لإخوانهم من شاب العرب وفلسطين بدايات عصر جديد.
نقف اليوم، كمؤسسة شبابية، لنستخلص العبر، منبهين أن راهن الأوضاع في فلسطين يلح أكثر من أي وقت مضى للبدء بالتغيير، لبناء مستقبل أفضل للشباب، الآن وقبل كل وقت مضى يجب أن نلتحم كمؤسسات أهلية وحكومية، ومجتمعية وسياسية، لنحقق أربعة من الأهداف – لا أكثر:
- الحرية والحقوق كل لا يتجزأ، الانعتاق من الاحتلال أساس حريتنا، والتحرر من كل مظاهر التمييز وخنق الحريات، وانتهاك الحقوق داخليا هي الأرضية الصلبة لمواجهة الاحتلال.
- كرامة المواطنين وخاصة الشباب، تعني توفير الحياة الكريمة، بما يشمل تنمية عادلة، تراعي التوزيع المناطقي، والجغرافي، وتراعي أبعاد النوع الاجتماعي، والاستدامة، والابتعاد عن أي مظاهر تمييز على أي أساس كان خاصة التمييز على خلفية الفئوية السياسية.
- الحد من الفقر، والبطالة، وتوفير مناخ تعليمي ديمقراطي، منفتح، متسامح.
- الوحدة الوطنية أساس قوتنا، والمواجهة الشعبية اليومية مع الاحتلال أساس استقلالنا.
أخيرا، ندعو صناع القرار في فلسطين، في قطاع غزة ، لقراءة ما يجري في الدول العربية الشقيقة، واستخلاص العبر، وعلى رأسها أن الشباب هم عنوان أي تغيير قادم، وأن سياسات الإقصاء والتهميش وكم الأفواه، وفرض اللون الواحد لم تعد مقبولة، ولا يمكن احتمالها، وأن الشباب اليوم في فلسطين كما في العالم العربي، سيكونون في طليعة المطالبين بالحرية، والعدالة الاجتماعية، والديمقراطية والكرامة، ولا مكان بيننا لمن يعاكس حتميات التاريخ وصيروراته."

href="http://statcounter.com/" target="_blank"> class="statcounter"
src="//c.statcounter.com/7777687/0/e4135b25/1/" alt="web
analytics">