منتدى شارك الشبابي ينظم لقاء حواري حول "التاريخ الشفهي الفلسطيني"

نظمت يوم امس الاحد 27 آذار 2011 مجموعة شبابية من طلبة جامعتي النجاح الوطنية والقدس المفتوحة في نابلس باشراف منتدى شارك الشبابي، حوارا شبابيا عن التاريخ الشفهي الفلسطيني بعنوان " الماضي، الحاضر والمستقبل" في مقرالمنتدى بنابلس، وذلك إحياء لذكرى يوم الأرض وتأكيدا على الامتداد الفلسطيني الجغرافي والمجتمعي، بمشاركة الناشطة النسويه ومركزة مشروع التاريخ الشفهي في جمعية ذاكرات رنين جريس..
وعرض خلال اللقاء صور وفيلم عن القرى المهجرة في الداخل الفلسطيني، واسترجاع الذاكرة ما قبل النكبة من كبار السن الذين خاضوا وعاشوا التجربة، والتطرق لوضع المهجرين الاجتماعي الاقتصادي والقانوني في الداخل الفلسطيني، وعن عملية الأسرلة التي تتم من خلال المؤسسة الرسمية عبر التربية والتعليم الاسرائيلية والتي لا تنفصل عن جهاز المخابرات الإسرائيلي الذي يسيطر سيطرة تامة على المناهج في المدارس العربية وفيها تغييب كامل للتاريخ الفلسطيني.
وأكد المشاركون على الانتهاكات المستمرة التي تمارسها إسرائيل في الداخل، مبينين أن النكبة لم تنته فعليا، فعمليات هدم البيوت ومصادرة الأراضي وتحويل الأماكن المقدسة الى ملاهي وممارسة العنصرية والترهيب ضد فلسطينيو الداخل ما زالت مستمرة.
لقاء شبابي حواري بعنوان" واقع الشباب في ظل الانقسام وأثر ثقافة الانقسام على المجتمع والأسرة"
من جهة أخرى نظمت مجموعة الشبابية أخرى، لقاء حواريا في مقر منتدى شارك بنابلس، بعنوان "واقع الشباب في ظل الانقسام وأثر ثقافة الانقسام على المجتمع والأسرة"، بمشاركة أخصائية اجتماعية نفسية في عمادة شؤون الطلبة في جامعة النجاح الوطنية فاتن أبو زعرور، والمحاضرة في القانون بجامعة القدس المفتوحة في نابلس زيزي حسيبا، والمحاضر في قسم العلوم السياسية بجامعة النجاح الوطنية رائد نعيرات.
وأشارت أبو زعرور إلى ضرورة تنظيم سلسلة من النشاطات حولموضوع اللقاء لما يحمله من تأثيرات على المجتمع، منوهة إلى التفكك العائلي وانعكاساته على العلاقات الاسرية والاجتماعية، مشيرة الى أن أهم تداعيات الانقسام الشعور بانعدام الأمن والأمان. مؤكدة في الوقت نفسه على أهمية التعددية والاختلاف.
بدوره قال د. نعيرات بالرغم من تداعياته السلبية والخطيرة على المشروع الوطني، إلا أنه اقنع الشعب القلسطيني أن طرف واحد لن يستطيع أن ينهي طرفا آخر، مؤكدا على ضرورة العمل بعد انهاء الانقسام على دسترة حقوق الإنسان ودعم قوانين حديثة تحترم كل ما هو مقدس.
أما حسيبا فانتقدت توظيف الإنسان الفلسطيني كأداة من أدوات التقسيم وتشظي الصمود وزعزعة الانتماء، مشددة على أزمة الثقة في الشارع الفلسطيني، مؤكدة على ضرورة وجود الأحزاب لخدمة الوطن والإنسان وليس لخدمة مصالحها الضيقة.
وحيا المشاركين المعتصمين في خيمة إنهاء الانقسام في نابلس وتعزيز دورهم في كافة المجالات والميادين.

وأوضح الناشط في المجموعة الشبابية إحسان نصار، بأن الفعالية تندرج ضمن اللقاءات الدورية التي ينظمها المنتدى لبحث مسائل مختلفة ترتبط بشباب، وحوار تفاعلي، شامل، متسامح، يعترف بالتنوع الاجتماعي والسياسي والفكري داخل المجتمع الفلسطيني، ويعزز التفكير النقدي، ويضع لبنات الإبداع والتغيير، و"شباب" يوفر فضاء رحبا لانطلاقة جديدة، ويطلق العنان لقوة الكلمات والعبارات.

href="http://statcounter.com/" target="_blank"> class="statcounter"
src="//c.statcounter.com/7777687/0/e4135b25/1/" alt="web
analytics">