أكدت الحملة الفلسطينية لفك الحصار في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في بيان لها ان اسطول الحرية البحري بدأ في تحقيق انجازاته من خلال المواقف الدولية المطالبة برفع الحصار عن قطاع غزة والتي بدأت تتصاعد والتظاهرات التي تنظم في العديد من العواصم والتغطية الاعلامية العالمية الواسعة لرحلة الاسطول البحري والارباك الواضح لدى الاحتلال الاسرائيلي في تبرير الحصار على قطاع غزة .
ودعت الحملة مختلف التجمعات ومنظمات المجتمع المدني حول العالم بتكثيف فعالياتها للضغط على حكوماتها للعمل الجدي من اجل حماية اسطول الحرية ومن عليه و الى الاستمرار في التظاهرات والفعاليات الداعمة لاسطول الحرية واهدافة السامية .
وشددت الحملة على ان اسطول الحرية يقوم بمهمة انسانية سلمية للتضامن مع اهل قطاع غزة المحاصرين وللمساهمة في جهود فك الحصار والتخفيف من معاناة اهل القطاع.
واشادت الحملة بشجاعة وارادة المتضامنين العرب والاجانب في مواجهة تهديدات الاحتلال وتحريضة المستمر بحق اهداف الاسطول البحري.
وفي الوقت الذي ترحب فيه الحملة بمواقف العديد من الدول والمنظمات الدولية التي رفعت صوتها المطالب برفع الحصار عن قطاع غزة بشكل كامل وحماية الاسطول البحري وتـأمين وصوله بسلام الى قطاع غزة فأنها تؤكد ان المجتمع الدولي تحت الاختبار فأما التحرك لحماية اسطول الحرية والانحياز للقانون الدولي الانساني وقيم العدالة والديموقراطية او التخاذل والصمت.
وتحمل سفن الأسطول أكثر من 10 آلاف طن مساعدات طبية ومواد بناء وأخشاب، و100 منزل جاهز لمساعدة عشرات آلاف السكان الذين فقدوا منازلهم في الحرب الإسرائيلية على غزة مطلع عام 2009، كما يحمل معه 500 عربة كهربائية لاستخدام المعاقين حركياً، لا سيما وأن الحرب الأخيرة خلفت نحو 600 معاق بغزة.
وعلى متن الأسطول 750 مشاركا من أكثر من 40 دولة، في حين سيكون ضمن المشاركين في الأسطول 44 شخصية رسمية وبرلمانية وسياسية أوروبية وعربية، بينهم عشرة نواب جزائريين.