فرسان العرب تختتم عروضها التربوية الترفيهية لألعاب الصيف 2010

اجتمع يوم الثلاثاء بتاريخ 10/8/2010 كل من السيد حسام مناع رئيس برنامج الإغاثة والخدمات الاجتماعية، والدكتور محمد العايدي نائب رئيس البرنامج، والسيد عاصم أبو شاويش مدير برنامج ألعاب الصيف 2010، بوفد من جمعية فرسان العرب وعلى رأسه رئيسها رامي أبو شعبان ،وذلك في مركز النور للمعاقين بصريا في مدينة غزة، حيث شكر السيد حسام مناع الجمعية على مجهودها الذي قامت به خلال فترة ألعاب الصيف لعام 2010، حيث قدمت الجمعية حوالي 400 عرض للأطفال ما بين عروض فنية وأخرى مسرحية تربوية هادفة، بشكل طوعي تساهمي، إلا أن الأخيرة قد دخلت بهذا المجهود كمؤسسة شريكة مدرجة ضمن الخطة في ألعاب الصيف لهذا العام.

وأكد السيد مناع بعد شكره الجمعية على المجهود غير العادي على حد وصفه الذي بذلته الجمعية والطاقم الفني الذي عمل في جو حار وفي أوقات وأماكن مختلفة في شتى أنحاء قطاع غزة ،على أن هذا المجهود لا يخرج إلا من طاقم قوي وصاحب أداء وفكرة، وقال السيد مناع لوفد الجمعية: "بأن الجمعية استطاعت أن تحيي من جديد روح العمل الطوعي في قطاع غزة"، هذا وأضاف مناع أن الأونروا حريصة على دعم مثل هذا المجهود وتحفيزه خاصة وأن هؤلاء الشباب قدموا ما لديهم بشكل رائع ودون مقابل.

هذا وقد أكد السيد رامي أبو شعبان رئيس مجلس إدارة جمعية فرسان العرب على أن العمل الدؤوب والدائم وتقديم الجديد دائماً هو من أولويات الجمعية حيث أنها جزء من المجتمع وتحمل همومه وأن جل اهتمامها ينصب في التواصل مع أبناء المجتمع وقد أتيحت الفرصة أمام الجمعية من خلال برنامج ألعاب الصيف 2010 حيث أن هذا البرنامج يعد الأكبر على مستوى الوطن ككل، وأن فرسان العرب ارتأت أن تتواصل مع أطفال قطاع غزة عبر هذا البرنامج الضخم من خلال تقديم العروض التربوية الترفيهية للأطفال بشكل طوعي، وأضاف أبو شعبان بأن الجمعية قد عملت على العديد من البرامج من خلال الطواقم العاملة طيلة العام قبل حلول الصيف حيث تم إعداد البرامج الخاصة بالجمعية وآليات مساهمة الجمعية في ألعاب الصيف 2010 والتي اشتملت على عروض مسرحية وأغاني تربوية هادفة للأطفال جميعها خاصة بجمعية فرسان العرب، أو بمعنى آخر هي من إنتاج فرسان العرب، ما يجعل الموضوع أكثر صعوبة، وأفضل من الناحية الفنية، ويعد حسب وجهة نظر فرسان العرب بأنه عين التميز.

وكانت قد اختتمت جمعية فرسان العرب ما يقارب 400 عرض للأطفال من خلال ألعاب الصيف 2010 والذي تنفذه وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين في مئات المراكز في شتى أنحاء قطاع غزة على أربعة مراحل.
حيث شملت العروض التي قدمتها فرسان العرب على عدة فقرات منها فقرة الساحر وفقرة الدمى وفقرة مسرح دمى العرائس، والعديد من الأغاني الترفيهية التربوية للأطفال، والتي تنتجها فرسان العرب.
شهدت العروض تفاعلاً منقطع النظير حيث لاحظ الحضور في أحد المراكز الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة أن هناك صم يتفاعلون بشكل رائع مع الدمى المتحركة ويخرجون من حالة السكون والانطواء إلى المشاركة واللعب، وقد قدم العديد من أهالي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الشكر للجمعية على التقدم الذي أحرزته هذه العروض في دعم نفسية هؤلاء الأطفال.

إلا أن هذا الحال اختلف عند أعضاء الفرقة وبالتحديد فرقة الدمى المتحركة حيث اختلط إحساس الفرح بالألم، حيث قال أحد أعضاء الفرقة أنه كان فرحاً بفرح الأطفال، ولكن هذا الفرح انعكس على أجسادهم بالألم حيث أخذ الأطفال يشدونهم يريدون اللعب معهم ويضربونهم على سبيل المرح.
وقد أكد العديد من الأطفال ممن شاهدوا العروض الفنية بأنهم لم يشاهدوها من قبل وأنها جميلة، حتى أن أحد الأطفال استوقفنا قائلاً: لم لا يفتحون قناة خاصة بالأطفال تبث من غزة؟

في هذه الأجواء اختتمت الجمعية عروضها وعيون الأطفال تتطلع إلى أن تعيش مثل هذه اللحظات من جديد وتقضي وقتا ممتعاً معها.

Governorate

href="http://statcounter.com/" target="_blank"> class="statcounter"
src="//c.statcounter.com/7777687/0/e4135b25/1/" alt="web
analytics">