إستقبلت جمعية نساء من أجل الحياة ،مسؤولة التمثيل القانوني في مجلس اللاجئ النرويجي في الضفة الغربية،و السيدة صبا أبودقة مسؤولة الميدان ، ومحامية منطقة القدس.الذين تواجدوا في مقر الجمعية في بديا من أجل الإجتماع مع محاميات الجمعية لمناقشة آليات التعاون و التشارك فيما بين الجهتين.
تم النقاش عن موضوع الدفاع عن الأراضي ،و البيوت المهددة بالمصادرة و الهدم والإخلاء ودور المجلس النرويجي في إعطاء الإرشاد و التوجيه والتاون مع المؤسسات التي تترافع ضد انتهاكات الإحتلال بشكل عام في هذه الحالات في المنطقة المعروفة "c" حسب اتفاقية أوسلو.
خلال الجلسة تم الحديث عن قصص واقعية عن إعتداءات المستوطنين على المواطنين في منطقة سلفيت وضياع حقهم القانوني بحجة الإحتلال بأن تلك الإعتداءات هي بفعل مجهول.و أضافت السيدة ليان بأن النساء ليس لهن الدور الفعال في التوجه للمحاكم لفتح ملفات إعتداءات المستوطنين على أراضيهن و بيوتهن وحتى عليهن بشكل مباشر،بل إن مجمل القضايا تكون مقدمة من الذكور،ومن المهم وجود وعي للنساء في هذه القضايا وذلك لإرتباطها المباشر بالأرض و السكن ،وما ينعكس عليها سلبا في حال التدمير و المصادرة.
تم الاتفاق أيضاًعلى التنسيق للتدريب ولورشات عمل مع مركز المرأة للارشاد القانوني والإجتماعي (wclac)، وسيتم تزويد المشاركين بأجندة تدريب من أجل تحقيق الأهداف المتوقعة لإرشاد وتوجيه المواطنين وتزويدهم بآليات العمل في حالة التعرض للاعتداءات ،وطلبت السيدة فاطمة عاصي مديرة الجمعية بعقد ورشات عمل للشباب وخاصة في محافظة سلفيت من أجل المشاركة في رفض الإعتداءات و الإخبار عنها في حال حدوثها في المنطقة ،وهذا ما تسعى اليه الجمعية من نشر الوعي بين المواطنين وشعورهم بالأمن و الإستقراروعدم ضياع حقوقهم في المحافظة على أراضيهم و بيوتهم التي تعتبر ثمرة تعبهم ومستقبل الأجيال الفلسطينية القادمة.