ناشد منتدى شارك الشبابي، الجهات المسؤولية في قطاع غزة، والضفة الغربية بتوفير مساحات اكبر للشباب الفلسطيني للعمل والحراك، مؤكدا أن الشباب كانوا على الدوام الأكثر حرصا وتضحية من أجل الوطن والشعب.
جاء ذلك في بيان الموقف الذي أصدره أمس، المنتدى اثر اعلان ائتلاف شباب 15 آذار، بأن وزارة الداخلية بغزة منعتهم من عقد مؤتمر عزموا عقده، وذلك رغم تقدمهم لتصريح دون أن يتلقوا جوابا من جهات الاختصاص. وهنا أعلن المنتدى عن تضامنه مع ائتلاف شباب 15 آذار.
وأعرب المنتدى في بيانه من ناحية قانونية، عن احترامه الكامل للقوانين المنظمة للتجمعات العامة، دون أن يمس ذلك بحق المواطنين بالتعبير والتجمع وعقد المؤتمرات، أو القيام بالتظاهرات، إذ أن تقدم جهة ما للقيام بنشاط كثيرا ما يعطل في أروقة الإجراءات الرسمية دون مسوغ يبرر هذا التأجيل. ومن هنا دعا جهات الاختصاص بالتسريع في إجراءاتها، لضمان أن يكون هذا الحق مكفولا قانونيا، ومحميا، فعلا لا قولا.
وإن ائتلاف شباب 15 آذار كان من مجموعات الشباب التي أعلت الصوت رفضا للانقسام، وهم بالتالي يمثلون طيفا واسعا من شباب فلسطين الرافضين للانقسام، والداعين للوحدة، وهذا يعطيهم الحق بمواصلة أنشطتهم وفعالياتهم التي قد يكون لها بالغ الأثر في تعميق اتفاق المصالحة، والدفع به قدما، وحمايته.
وشدد المنتدى على حق أي مجموعة فلسطينية حريصة على الوحدة والمصالحة والمقاومة والصمود لتنظيم أي فعالية هو حق لا يمكن المساس به، إذ أن أي إجراءات قانونية وبرغم احترامنا لها، لا يمكن لها أن تكون أسمى من الحق في النضال وصولا إلى الحرية وإنهاء الاحتلال.