مهرجان ليالي الصيف المقدسية الثالث يختتم فعالياته بحضور ثمانية عشر ألف مواطن

على مدى اربعة أيام من الفرح والعناء الملتزم والفلكلور الفلسطيني اختتم مهرجان ليالي الصيف المقدسية الثالث فعالياته التي حضرها ثمانية عشر ألف مواطن وفق ما افاد حسام الشيخ رئيس مركز المنتدى الثقافي الذي نظم المهرجان حيث قال بأن المهرجان كان ناجحاً بكل المقاييس من حيث المشاركة والتقاعل والفرح والسرور الذي أدخلته أيام المهرجان إلى نفوش الحضور.

وكان شارك في المهرجان العديد من المؤسسات الثقافية والأهلية والتجمعات الشعبية و البلديات ومجالس بلدية منطقة شمال غرب القدس وكان على رأس الحضور معالي الدكتور سلام فياض رئيس الوزراء ومحافظ القدس المهندس عدنان الحسيني ووزيرة الثقافة سهام البرغوتي ووزير شؤون الدولة لشؤون الجدار والاستيطان ماهر غنيم والاستاذ اسماعيل التلاوي الامين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم وقيس عبد الكريم عضو المجلس التشريعي ورمزي رباح عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية وجمع من ممثلي الشركات الداعمة للمهرجان مثل بنك فلسطين المحدود ممثلاً بثائر حمايل مدير عام العلاقات العامة، وشركة الوطنية موبايل ممثلة بحنين خوري مسؤولة الرعايات بالشركة ودائرة تنيمة الشياب بجمعية الدراسات العربية ممثلة بمازن الجعبري واحمد الصفدي رئيس مؤسسة إيليا والدكتور طلال ابو عفيفة رئيس مؤسسة المثقفين المقدسيين ويوسف حوشية ممثل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينينن بمنطقة الوسط إلى جانب العديد من الشخصيات الوطنية والاعتبارية.

وكان المهرجان إنطلق تحت عدة عناوين تضامناً مع مدينة القدس وضواحيها حيث كان اليوم الأول تحت شعار التضامن مع أسرى القدس وتم الافتتاح في هذا اليوم باالسلام الوطني الفلسطيني ووقفة حداد على أرواح الشهداء الفلسطينيين وعلى الفور توجهت الشخصيات المشاركة وعلى راسها محافظ القدس ووزيرة الثقافة واسماعيل التلاوي وقيس عبد الكريم لإفتتاح معرض التراث والتطريز وأعمال الأسرى ومن ثم أعلن التلاوي عن بدء فعاليات المهرجان حيث أطلق عشرات الأطفال البالونات التي تحمل ألوان العلم الفلسطيني مذيلة بعيارات التضامن مع الأسرى والقدس وتلى القاء العديد من الكلمات الافتتاحية حيث ألقى محافظ القدس كلمة السيد الرئيس محمود عباس وكلمة القدس فيما قامت وزيرة الثقافة بالتحدث بالنيابة عن رئيس الوزراء سلام فياض ووزارة الثقافة ووزارة شؤون القدس وألقى فيس عبد الكريم كلمة باسم أسرى القدس.

ورحبت أمل مخطوب عضو الهيئة الادارية لمركز المنتدى الثقافي بالحضور والمؤسسات الراعية وأكدت بأن الدعم المنقطع النظير الذي تلقاه المنتدى الثقافي هو الذي أسهم في إنجاح مهرجان ليالي الصيف المقدسية بنسخته الثالثة.

وتضامناً مع " أسرى القدس " بدأت الفعاليات الفنية في اليوم الأول من المهرجان مع الفنان الفلسطيني ماهر حلبي الذي غنى للقدس وللأسرى على مدار ساعتين ملهباً مشاعر الجماهير وفي الفترة الثانية من الأمسية الأولى شاركت فرقة فنونيات للدبكةالفلكلورية بلوحات فنية نالت إعجاب وتعاطف الجماهير المشاركة.

التضامن مع الشيخ جراح وحي البستان وسلوان كان عنوان فعاليات المهرجان في اليوم الثاني حيث شاركت فرقة الجولان للغناء الملتزم بقيادة الفنان توفيق شبلي في الفترة الأولى من المهرجان واستكملت فرقة مسرح عشاق الحياة الأمسية التي نالت إعجاب الحضور كما قدمت فرقة نهاوند للمواهب الشابة لوحات فنية رائعة جسدت معاناة المقدسيين وممارسات الاحتلال ضدهم.

تضامناً مع أطفال القدس والتضامن مع اغلاق القدس ومواجهة الخطة الاسرائيلية لتغيير المناهج التعليمية كان عنوان اليوم الثالث الذي حضره دولة رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض حيث احتشد الألاف من أهالي المنطقة والشخصيات لاستقبالة حيث لوح مئات الأطفال بالأعلام الفلسطينية ابتهاجاً بحضوره وقدم الفنان العم روني وفرقته عروضاً مميزة للاطفال الذين تفاعلوا وفرحوا بها، كما شاركت فرقة راجعون بقيادة الفنان مهند خلف والشاعر بشار الطميزي و الشاعر الطفل عصام بشيتي في فعاليات هذا اليوم. وفي ختام الأمسية قامت فرقة وطن ع وتر باتحاف الحضور بما قدمته من نقد لاذع للتجاوزات والمحسوبية والفساد بحضور الدكتور سلام فياض، وفي كلمه فصيرة له قال فياض جئتكم اليوم كمواطن لاشارككم هذا المهرجان المميز والمتميز بافكاره وفقراته، واكد على حق الفلسطينين في القدس عاصمةً للدولة الفلسطينية وحق المقدسيين في التعليم والصحة وكل مكونات الحياة والعيش بكرامة، وقام بعد ذلك بتكريم المؤسسات والشركات الراعية حيث قدم الدروع التقديرية لبنك فلسطين والوطنية موبايل واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم الايسيسكو ووزارة الثقافة ومحافظ القدس، وبدورة قام حسام الشيخ رئيس مركز المنتدى الثقافي بتقديم درع تقدديري لدولة رئيس الوزراء سلام فياض.

تضامناً مع مزارعي القدس التي تحول البوابات الاسرائيلية دون وصولهم الى اراضيهم كان عنوان اليوم الرابع والأخير من فعاليات المهرجان وفيه القى وزير الدولة لشؤون الجدار و الاستيطان كلمة تناول فيها ممارسات وجرائم الاحتلال ضد المواطنين المقدسيين والهجمة الاستيطانية وتهويد القدس ويناء جدار الفصل العنصري الذي يحول دون وصول المزارعين الى اراضيهم، واكد قي كلمته على أن المهرجان هو رسالة للعالم تؤكد على التمسك بالهوية والتراث الفلسطيني والحفاظ على الموروث الثقافي. وبعدها غنى الفنان الفلسطيني ابو نسرين وفرقته أغنيته الشهيرة يويا مابدنا طحين ولا سردين وقدم الشاعر الزجال تميم الاسدي وصلات من الزجل التراثي. وفي ختام الحفل الفني قدمت فرقة القدس للدبكة الشعبية دبكات فلكلورية. وقبل الاعلان عن انتهاء المهرجان قام حسام الشيخ ورؤساء المجالس والبلديات في المنطقة بتقديم دروع التقدير للشرطة الفلسطينية بمكتب شرطة ضواحي القدس واتحاد لجان الرعايا الصحية على ما بذلوه من جهود طيلة أيام المهرجان.

وشكر رئيس المنتدى المؤسسات والشركات الراعية ووزارة القدس والثقافة واليونيسكو والايسيكو والوطنية موبايل وبنك فلسطين وتلفزيون فلسطين الراعي الاعلامي وأعرب عن شكره لكافة الشخصيات والشركات التي قدمت الجوائز في المهرجان وقال الشيخ بأن النجاح الذي حققه المهرجان بنسختة الثالثة هو الحافز للاستمرار في تنظيم هذا المهرجان في السنوات القادمة وبأنه سيكون في نسختة الرابعة في اكثر من مكان بمنطقة القدس وأضاف نأمل بأن نستطيع في السنة القادمة استضافة فرق وفنانين من خارج فلسطين.

Governorate

href="http://statcounter.com/" target="_blank"> class="statcounter"
src="//c.statcounter.com/7777687/0/e4135b25/1/" alt="web
analytics">