استقبل المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بعد ظهر اليوم الموافق 22 نوفمبر 2011، وفداً من مؤسسة التعاون الأسبانية برئاسة مدير دائرة التعاون مع العالم العربي والمتوسط في مؤسسة التعاون خوزيه لويس مارتن، وذلك في مقره الرئيسي في مدينة غزة.
التقى الوفد نائب مدير المركز لشئون البرامج حمدي شقورة الذي تحدث حول عمل المركز وبرامج وحداته المختلفة والتحديات التي تواجهه في ظل تصاعد وتوالي التطورات في المنطقة.
من ناحية أخرى استعرض شقورة خلال اللقاء تطورات أوضاع حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة وخاصة في قطاع غزة مع الإشارة إلى التدهور الحاصل على صعيد حقوق الإنسان بفعل تواصل الحصار الإسرائيلي المجحف المفروض على القطاع منذ سنوات. وقد شدد شقورة خلال اللقاء على ضرورة العمل على وضع حد للحصار خاصة وأن المبرر الذي كانت تسوقه إسرائيل لتبرير عقوباتها الجماعية المفروضة على سكان القطاع انتهى بانتهاء ملف شاليط وهو ما يستدعي بالضرورة التحرك بشكل فوري لإنهاء الحصار ووضع حد لمعاناة المدنيين الفلسطينيين الناجمة عنه.
إلى ذلك، تطرق اللقاء أيضاً إلى الملف الفلسطيني الداخلي وإلى المصالحة الفلسطينية وقد أكد شقورة على ضرورة الشروع فوراً لاتخاذ خطوات ملموسة على أرض الواقع بما يمهد السبيل لإجراء انتخابات حرة ونزيهة في إطار اتفاق القاهرة الذي تم التوصل إليه في مايو المنصرم.
