كرم المنتدى التنويري الثقافي الفلسطيني ( تنوير ) قبل مغادرته الى كندا الناشط الاممي أبراهام فيزفلد الذي تطوع في المنتدى التنويري لمدة ثلاثة اشهر بعد أن حضر لفلسطين بدعوة من د. يوسف عبد الحق المنسق الثقافي في المنتدى والذي تم اعتقاله من قبل قوات الاحتلال الأسبوع الفائت.
وقد ألقى المربي علي خليل حمد أمام حشد من الحضور كلمة حيا فيها الضيف فيزفيلد على زيارته لفلسطين، وأكد على أهمية الانفتاح على الأخر المتفهم لحقوق الشعب الفلسطيني، مقدرا للضيف تفانيه في مساعدة المتطوعين في المنتدى وتدريبهم على برامج خاصة كالبث المباشر للنشاطات عبر النت وغيرها.
ود.أبراهام فيزفيلد أكاديمي من مونتريال، كويبيك، كندا، وقد انتهى من إعداد رسالة الدكتوراه في جامعة كويبيك بعنوان " الأمة، والمجتمع، والدولة: المصالحة بين الهويتين الفلسطينية واليهودية"، كما نشر دراسة وثائقية عن صبرا وشاتيلا بالانجليزية. وهو ناشط يهودي ضد الحركة الصهيونية ويعتبر اليهود براء من المجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، ويعمل على ثورة يهودية عالمية ضد الصهيونية. وهو داعم قوي للحقوق الأساسية في الحرية والعدالة للجميع بغض النظر عن دينهم، جنسيتهم، لونهم، عرقهم، ثقافتهم . وداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفقا لقرارات الأمم المتحدة بما في ذلك حق عودة اللاجئين الفلسطينيين لبيوتهم الأصلية كما كفله قرار الأمم المتحدة رقم 194.
وقبل مغادرته الى كندا، ترك د. فيزفلد للشعب الفلسطيني رسالة مفادها؛ " الفلسطينيون عليهم أن يعرفوا أنهم ليسوا وحدهم في نضالهم العادل ضد الصهيونية، وأنهم بدفاعهم عن حقوقهم العادلة أوحوا وأثروا على الثورات العربية التي ستساعد على تحرير فلسطين. وأكد أن حرية الفلسطينيين مدعومة من الحركة اليهودية العالمية المعارضة للصهيونية والتي ستسحب البساط من تحت أقدام القيادة الصهيونية. وأضاف :شخصيا، سعدت بالعمل مع النشطاء في مدينة نابلس، وخاصة نشطاء المنتدى التنويري، في خيمة الاعتصام على دوار الشهداء لمناصرة إضراب الأسرى "
منسق العمل التطوعي في المنتدى، وائل الفقية، اعتبر الفترة التي أمضاها د.فيزفلد قصيرة جدا، ومكثفة جدا، لكنها كبيرة في معناها وانجازاتها، وتقديرا للضيف قدم له درع المنتدى الذي يقدم للمفكرين المبدعون والزوار المتميزون، درع غسان كنفاني مذيلا بعبارته الشهيرة( الإنسان قضية وموقف وانتماء ).
Governorate
Major Sector