شارك الشبابي يواصل استعداداته لعقد قمة الشباب الثانية بعنوان "تفعيل الشباب في الهيئات المحلية من التجربة إلى الممارسة الفعلية"

أطلق منتدى شارك الشبابي تحضيراته لإنجاح قمة الشباب الثانية للمجالس المحلية الشبابية التي من المقرر عقدها في السابع من شهر آذار في قاعة بلدية البيرة، بمبادرة منه والمجالس المحلية الشبابية، وبرعاية رئيسية من شركة فلسطين للتنمية والاستثمار (باديكو القابضة)، وبالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة وبالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان وبرعاية إعلامية من راية أف آم وراديو شارك.

وأكد بدر زماعرة المدير التنفيذي لمنتدى شارك الشبابي، أن القمة ستضم تجمعاً شبابياً فلسطينياً من ممثلي المجالس المحلية الشبابية في 22 موقعاً من مختلف المحافظات الفلسطينية، والذين تم انتخابهم خلال عملية ديمقراطية متكاملة من قبل أقرانهم، شباب يمتلكون الخبرة في القيادة الإيجابية، ومارسوا أدواراً قيادية في مجتمعاتهم المحلية، معززين بمفاهيم المواطنة والانتماء للجماعة عن طريق تقوية علاقتهم بالمجتمع، إضافة إلى ممثلي عدد من الشبكات والتجمعات والمراكز الشبابية من اللذين أبدوا استعدادا تاما لتعميم هذه التجربة وترسيخها ابتداء من إطلاق نداء موجه باسم الشباب الفلسطيني ألواع والملتزم بقضايا وطنه إلى ممثلي قطاع الحكم المحلي والمشرعين للانتقال نحو أفق جديد من التعاون المبني على التواصل بين الأجيال على أسس الديمقراطية وسيادة القانون.

واعتبر زماعرة، قمة الشباب، رافعة شبابية لترسيخ التجربة الديمقراطية والحكم الرشيد في المجتمع الفلسطيني، وأساس لتعميق المشاركة الشعبية في تحمل المسؤولية المجتمعية على المستوى المحلي، وتنطلق من إيمان وممارسة عملية بأن شباب يشارك ويتحمل المسؤولية، معناه الوصول لمجتمع معتمد على الذات، وقادر على إحداث تنمية مستدامة.

وقال: يأتي عقد قمة الشباب الفلسطيني لتعميق مشاركة الشباب على المستوى المحلي، وذلك بالبناء على خبرة الشباب ومبادراتهم الفردية والمؤسسية، محليا ووطنيا، حيث تشكل قمة الشباب الفلسطيني حيزا لتبادل التجارب، وتعميقها وصولا لأفضل الممارسات.

ويتوقع زماعرة، بان نتائج القمة المتوقعة ستركز على تعميم التجربة الديمقراطية الناجحة، وتقييم مواطن قوتها وضعفها وتسليط الضوء على إنجازات المجالس المحلية الشبابية، ليكونوا مثالا يحتذى به لدى أقرانهم من الشباب، والتأسيس لتكوين مجموعات ضاغطة ذات وعي قانوني ومعرفة بالطريقة التي يتم بها سن القوانين، وتعديلها وتمرير القرارات بمختلف مستوياتها بهدف تمكين الشباب من إحداث التغير في الجوانب القانونية التي قد تعيق عملية التطور والبناء المجتمعي وخلق آلية للاستمرار والتواصل الفعال والبناء بين الشباب ودعم وتشجيع إنشاء المزيد من المجالس المحلية الشبابية وتعميق تجربتها العملية بالشراكة مع البلديات الفلسطينية ووزارة الحكم المحلي.

وأبدى الرئيس التنفيذي لشركة باديكو القابضة سمير حليلة سعادته لرعاية هذه القمة الشبابية التي تعزز قيم الديمقراطية والريادية والمبادرة مؤكداً أهمية غرس هذه القيم في الأجيال الفلسطينية الناشئة، وأضاف: "يسرنا أن نرى تجمّع هذه النماذج الشبابية المشرّفة من خلال هذا الحدث، وفي ذات السياق فإننا نأمل أن تساهم مبادرة باديكو في مجال تطوير المهارات وتمكين الشباب والتي سترى النور قريباً في نشر وتعزيز هذه القيم على نطاق واسع في هذه الفئة العمرية، فقد توجهنا للاستثمار في بناء وصقل شخصياتهم حتى يقوموا هم بدورهم ببناء فلسطين والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة".

href="http://statcounter.com/" target="_blank"> class="statcounter"
src="//c.statcounter.com/7777687/0/e4135b25/1/" alt="web
analytics">