حقوق الإنسان

قتل فلسطيني خلال مظاهرة ضد استيلاء المستوطنين على أراضي مملوكة ملكية خاصة.

نفذت السلطات الأسرائيلية عمليات هدم واسعة النطاق في المنطقة (ج) في الضفة الغربية هذا الأسبوع، مما أدى إلى تهجير 60 فلسطينيا وتقويض الظروف المعيشيّة لما يزيد عن 100 آخرين. بدأ هذا الأسبوع موسم تصدير المحاصيل الزراعية النقدية في ظل تواصل القيود التي تفرضها إسرائيل على التصدير من قطاع غزة.

للمرة الثانية خلال أسبوعين أصدرت محكمة إسرائيلية أمرا بطرد عائلة فلسطينية أخرى من منزلها في حي سلوان في القدس الشرقية قبل حلول نهاية الشهر. وقد أصدر الأمران في سياق النشاطات الإستيطانية في المنطقة. كما ارتفع عدد ساعات انقطاع الكهرباء في قطاع غزة إلى ما يقرب من ثماني ساعات يوميا.

استمر هذا الاسبوع تصاعد وتيرة عنف المستوطنين الاسرائيليين، مما أدى إلى مقتل فلسطينيين، من بينهما طفل، وإسرائيليان، من بينهما طفل في الضفة الغربية. ودمّر المستوطنون هذا الأسبوع ما يزيد عن 900 شجرة يمتلكها الفلسطينيون مما رفع عدد الأشجار التي دمرت هذا العام إلى 7,500.

ارتفعت وتيرة عنف المستوطنين الإسرائيليين، مما أدى إلى ارتفاع خطر تهجير المجتمعات الفلسطينية. وقد أحرقت خلال هذا الأسبوع، خيمة سكنية تعود لعائلة واحدة، وتم الاعتداء جسديا على ثمانية أشخاص، واقتلاع أو إشعال النار فيما لا يقل عن 390 شجرة.

كان الفلسطينيّون، الذين أصبحوا مواطنين في دولة إسرائيل بعد قيامها عام 1948 ، جزءًا
متجانسا من نسيج المجتمع الفلسطينيّ بعامةٍ، وبذلك كانوا جزءا فاعلا في مقاومة المشروع

بالرغم من عدم وقوع أية عملية هدم خلال الفترة التي شملها التقرير، إلا أنّ فترة الهدوء التي شهدتها الأسابيع الستة الماضية خلال شهر رمضان في المنطقة )ج( انتهت في 8 أيلول/سبتمبر عندما هدمت السلطات الإسرائيلية مباني فلسطينية من بينها مبان سكنية بالإضافة إلى بنى تحتية للماء والكهرباء.

أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية في 2 آب/أغسطس أمراً بإخلاء أكبر بؤرة استيطانية )مجرون( أقيمت بدون تصريح على أراض فلسطينية خاصةّ. وتنوي السلطات توسعة مستوطنة مجاورة ونقل المستوطنين للعيش فيها. وتعتبر جميع المستوطنات الإسرائيلية غير قانونية بموجب القانون الإنساني الدولي بغض النظر عن وضعها التخطيطي.

دليل تطبيقي لتحسين صورة المرأة في وسائل الإعلام المتوسطية وهو الأول من نوعه في جمعه بين المرجعيات الدولية والإقليمية العربية والأورومتوسطية لمسائل المساواة بين الرجل والمرأة وقضايا النوع الاجتماعي.

يرصد هذا التقرير -الذي يكمل سلسلة توثيقية هامة أصدرها مركز العمل التنموي/معا عن الأغوار في السنوات الماضية- انتهاكات الاحتلال في غور الأردن وذلك خلال عام 2010 - 2011، عبر مجموعة من السياسات الممنهجة التي تحدث بدورها شرخاً ديموغرافياً مفتعلاً في تركيبة المجتمع الفلسطيني في غور الأردن لصالح المستوطنين الجاثمين في المنطقة، عن طريق زي