سلفيت -معا- عقدت جمعية نساء من أجل الحياة، بالتعاون مع مركز المرأة للإرشاد القانوني والإجتماعي، لقاء مفتوحا بين عضوات المجلس التشريعي وكان منهن ربحية ذياب عضو المجلس التشريعي عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح، وخالدة جرار عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، وتحدثت كلا من النائبتين عن الدور الاجتماعي والسياسي للمراة الفلسطينية، واشادتا بدور المرأة الفلسطينية.
ومحافظ سلفيت بضيوفه في قاعة المحافظة، وابدى دعمه وتأييده لحقوق المرأة الفلسطينية. وقد عرجت فاطمة عاصي مديرة جمعية نساء من اجل الحياة بلمحة تاريخية عن دور المرأة السياسي والاجتماعي، وأنهت كلمتها بتساؤلات للحركة النسوية اين دورها في توحيد الوطن؟ واين دورها في لجان الصلح وفي التفاوض مع الاخر؟، وثمنت دور النساء الفلسطينيات في النضال السياسي والاجتماعي.
أما سريدة حسين من مركز المرأة لارشاد القانوني والاجتماعي فقد اعتبرت، ان الثامن من اذار هو يوم محاسبة وشفافية للنساء اين وصلن ؟ وماذا يردن ان يحققن في المستقبل؟
وانشدت الطفلة براءة عاصي، اغنية البرلمان الصوري، وبعد ذلك تم فتح باب الحوار والنقاش بين النساء وعضوات المجلس التشريعي التي تم فيه الاستفسار عن دور عضوات البرلمان في الوحده وفي القوانين
واشارت خالدة الجرار الى ان الصعوبات كثيرة لكن في فترة وجيزة استطعن الغاء العذر المحلل في قانون العقوبات، واعتبار القتل على خلفية الشرف جريمة قتل لكن، تعطل المجلس التشريعي عطل القانون ولم يقر .
اما ربحية ذياب قالت ان النضال الاجتماعي هو من اصعب النضالات ولا يمكن القفز عنه وان النساء الفلسطينيات هن قدوة في النضال والكفاح لمناهضة التميز ضد المراة في العالم اجمع
واكدت النائبات انهن سيرشحن انفسهن مرة اخرى للبرلمان الفلسطيني.
