استطاعت جمعية البسمة للعلاج الوظيفي ان ترسم البسمة على شفاه الطفل لؤي صبح والذي فقد أعز ما يملك ؛ فقد بصر الدنيا ؛ فقد الإحساس بالحرية ؛ فقد عيناه ؛ نتيجة للقصف الهمجي الصهيوني على منزله خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة ؛ فمنذ تلك اللحظة المشؤومة ؛انعدمت حياةالطفل لؤي فلم يعد قادرا على أداء أنشطة حياته اليومية بإستقلالية.
فهنا أرادت جمعية البسمة ان تعيد للطفل لؤي جزء بسيط من حياته فقامت بتعيين الأخصائي احمد ابووادي والذي تطوع للقيام بهذه المهمة فقد قام الأخ ابووادي بتدريب زهرة فلسطين لؤي تدريبا حركيا بواسطة العصا ؛ فقد استجاب لؤي للتدريب واستطاع ان يمارس حياته بإستقلالية قدر الإمكان وأداء أنشطة حياته اليومية من لبس وإطعام نفسه والتحرك بمفرده و...
أيضا قامة الجمعية بتهيئة عصا مكيفة للمشي وقامت بإهدائها له ؛ وأكد أ/غسان ابوندى أن الجمعية مستمرة بتقديم خدماتها للطفل لؤي الى ان يصبح مستقلا في أداء انشطة حياته اليومية