بدأت جمعية مبرة الرحمة للأطفال بغزة تنفيذ الجزء الثاني من المشروع التأهيلي لذوي الاحتياجات الخاصة بدعم كريم من مؤسسة التعاون والذي بدأ مطلع العام الحالي و يشتمل المشروع على عدة برامج في مجالات التأهيل والعلاج الطبيعي والدعم النفسي الاجتماعي للأطفال وتوعية الأهالي وتدريب المعاقين والذي تقوم به الجمعية بشكل دوري كل عام ، وبدأ المشروع أعماله بزيارات منزلية تناولت جلسات علاج طبيعي ومحاضرات عن كيفيه التعامل مع حالات الإعاقة بمختلف أنواعها ألقاها د حسام أحمد أخصائي العلاج الطبيعي في جمعية مبرة الرحمة للأطفال وتناولت المحاضرات كيفية الحد من الاعاقات في ظل الظروف الاجتماعية الصعبة التي يعيشها الأهالي.
وقال المهندس حازم النعيزي منسق المشروع أن عدد الحالات المستفيدة هي 300 حالة من مختلف مناطق قطاع غزة وتستفيد هذه الحالات من برامج العلاج الطبيعي والرعاية الطبية والدعم النفسي والاجتماعي وتوفير الأدوات المساعدة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وأوضح النعيزي أن الهدف من المشروع هو توفير حياة كريمة للأطفال وإعطائهم فرصة للاندماج في المجتمع ورفع المعاناة المادية عن الأهالي.
بدوره أكد د نشأت الشنطي مستشار العلاج الطبيعي في الجمعية أن مشروع التأهيل الذي تنفذه الجمعية في هذه المرحلة هو مشروع قديم جديد من مشاريع الجمعية الإنسانية السنوية وهو امتداد لمشروع التأهيل الذي نفذته الجمعية بعد الحرب ليخفف من المعاناة الذي تطال الكثير من أطفال شعبنا وشدد الشنطي على أن الجمعية تعكف حاليا على تحضيرات للاستمرار بتنفيذ العديد من المشاريع التوعوية التأهيليلة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بتمويل من جهات خيرية .
يذكر أن جمعية مبرة الرحمة تقوم بتنفيذ عدد من مشاريع ما بعد الحرب على غزة تخدم شريحة الأطفال وتشتمل على برامج دعم نفسي وتزويد الأطفال بأدوات مساعدة وعلاج طبيعي .