بحضور العشرات من مزارعي الدجاج اللاحم وممثلي عن مجموعة من الجمعيات الزراعية في المحافظة عقدت جمعية مزارعي محافظة قلقيلية ورشة عمل تناولت واقع المزارعين وخاصة مزارعي الثروة الحيوانية وتم التركيز على قطاع الدواجن اللاحم والذي يتعرض لأكبر موجه من الخسائر والتي عرفها هذا القطاع من سنوات في ظل ثبات وزيادة في أثمان الكتاكتيب وارتفاع في أثمان الأعلاف.
وتناولت الورشة العديد من التوصيات والتي اجمع الحضور عليها وأهمها ضرورة تدخل وزارة الزراعة بصورة مباشرة لدعم هذا القطاع من خلال تفعيل وسن تشريعات تضمن حقوق هؤلاء المزارعين خاصة في ظل مؤشرات على آن هناك العديد من الأطراف والتي تحاول احتكار هذا التخصص عن طريق رفع أثمان المدخلات والتحكم بالأسعار وقد تم لمس هذا الموضوع في العديد من المناطق والتي يجري فيها إنشاء مزارع كبيرة جدا الهدف منها التحكم في هذه السلعة وبالتالي احتكارها.
امجد عمر، مدير عام جمعية مزارعي محافظة قلقيلية، قال انه في الوقت الذي نشهد فيه ارتفاع بأثمان الخضار والفواكه فإننا نشهد تراجعا واضحا في أثمان الدجاج اللاحم أدى الأمر ليقوم المزارع ببيع 8 طيور بمبلغ 100 شيقل بواقع 12.5 شيقل لكل طير بمعدل خسائر تقدر بحوالي 1 شيقل لكل طير في حال عدم احتساب المصاريف المتحركة من فرش ومياه وكهرباء وبدل عمالة ونفوق في القطيع لتصل مجمل الخسائر لحوالي 2 شيقل في الطير الواحد.
وهذا الامر يتطلب تدخل مباشر من قبل الوزارة باعتبارها المسؤول المباشر والذي تقع على مسؤوليته تنمية هذا القطاع والدفاع وضمان حقوق المزارعين فيه مضيفا ان الجمعية ستقوم بعقد اجتماعات مع العديد من الشركات والمؤسسات بهدف وضع تصور وخطة لانقاذ هذا القطاع والذي بات المزارعين فيه معرضون للتدمير.