أدان الدكتور اياد السراج – رئيس برنامج غزة للصحة النفسية – اعتداء قوات الشرطة في غزة على المعتصمين والمطالبين بإنهاء الإنقسام في ساحة الكتيبة وتفريقهم بالقوة.
واعتبر السراج هذا الإعتداء انتهاكاً للحق في التعبير عن الرأي وجاء مخالفاً لتصريحات السيد اسماعيل هنية – رئيس الوزراء في حكومة غزة - بتسهيل كل الأجواء لهؤلاء الشباب ليعبروا عن أنفسهم بحرية وخاصةً أنهم يطالبون بانهاء الإنقسام. لقد أصيب الشعب الفلسطيني بالصدمة نتيجةً لما حدث.
ودعى السراج إلى ضرورة دعم الشباب في دعوتهم لرأب الصدع بين أبناء شعبنا للعمل على اعادة اللحمة الوطنية في الوقت الذي يكفينا فيه ما مررنا به من ويلات نتيجة لممارسات الإحتلال.
كما دعى السراج إلى ضرورة استغلال هذا الحراك الشعبي لدعوة الشباب والمجتمع الفلسطيني إلى رفض الإنقسام وضرورة تجاوز الحالة الفصائلية ليكون هدفنا فقط هو وحدة وتحرير الوطن.
و طالب د. السراج حكومة غزة بضرورة الكشف عن مرتكبي هذا الاعتداء واحالتهم للعدالة بأسرع وقت ممكن وتوفير الحماية والأمن لأي فعاليات شبابية تدعو لإنهاء الإنقسام واصدار الأوامر بوقف أعمال التحريض الفصائلي من أجل انهاء حالة الإنقسام وتغليب المصلحة الوطنية واحترام مبادئ حقوق الإنسان والتصدي بقوة لكل الانتهاكات التي تنال من الحرية الشخصية والعامة والتجمعات السلمية في المجتمع الفلسطيني.