اسمهان رضوان - برعاية جمعيه المتحدين الثقافية الاجتماعية وتمويل منظمه الأمم المتحدة لتربيه والعلم والثقافة ( اليونسكو) تم إنهاء فعاليات العروض المسرحية لمسرحية ( أنا ... بقدر! ) تمثيل إياد جربوع ، رشا قشطه ، محمد الهمص ، ضياء أبو زيد تنسيق علا غنام ، طارق جربوع في جمعيات ومدارس رفح ضمن فعاليات الحملة العالمية لتعليم وقد تضمن عروض مسرحيه وورشات عمل التي أجريت فعاليتها من تاريخ 2-5-2011الي تاريخ 12-5-2001حيث قام الاستاد إياد جربوع مخرج ومؤلف المسرحية بتناول الجانب التعليمي لدي المراه والمعاناة التي تعانيها في المناطق المهمشه في رفح وأكد علي أهميه المسرح في مناقشه قضايا تخص المراه خلال الدراما ودور المسرح بتوصيل الفكره الي فئات متنوعه من المجتمع حيث قامت جمعيه المتحدين الثقافيه للاجتماعية بتنفيد عشر عروض مسرحيه داخل مؤسسات ومدارسا لمناطق الريفيه المهمشه للبنات ولذلك وجدنا انها تناقش وتمتل الادوار الاجتماعية بشكل جيد لانها استطاعت ان تترك بصمه لهافي قصه نجاح لامراه السيدة.
سلمي احمد العمر 51 سنه تقول السيده انها كانت تعاني من هذه المشكله كتيره حيت ان فكره المسرحيه كانها عاشت الواقع التي تعاني منه وان ابنها كان ضد فكره التعليم للبنات وتقول انها من خلال مشاهدتها للمسرحيه تداركت كيف تجد الحلول وتقنع وتتعامل مع ابنها وهكدا وجدنا انا للمسرح دور كبير في توصل الافكار عن طريق الدراما المسرحية.
وهناك ايضا اميرة مسعد 35 سنه تقول انه كانت تراودها فكره التعلم والالتحاق بمحو الاميه في احدي المراكز التعليمه برفح الا انها كانت تخاف من راي المجتمع والحطين بها ولكن تقول انها تشجعت عندما حضرت المسرحيه وسوف تدهب وتسجل في احدي المراكز وتتابع مسرتها التعليمه وتلبي رغبتها في الوصول الي التقيف والوعي حتي لايقع بناتها ضحيه مثلها، و في كلمته السيد عمار عويضه المدير التنفيدي لجمعيه المتحدين الذي بادر بالشكر الي الاخوه في اليونسكو لما قدموه من مشاريع ومد يد العون ومشاركه في توعيه المجتمعات المهشمه التي لايصلها أي اهتمام ثقافي وتوعوي الا من خلال المشاريع المانحه، وشكر اليونسكو تحديدا علي اهتمامه في دعم الحوار و مناقشة القضايا من خلال الدرما المسرحية.
