افتتح مركز غزة للثقافة والفنون فعاليات أسبوع السينما الفلسطينية البريطانية " للافلام القصيرة" بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني بحضور الأستاذ يسري درويش رئيس الاتحاد العام للمراكز الثقافية والأستاذ سهيل طرزي مدير المجلس الثقافي البريطاني و عدد من المثقفين والمخرجين والشباب.وذلك بقاعة مسرح عسقلان بمؤسسة سعيد المسحال للثقافة والعلوم بغزة.
عرض خلال الافتتاح ستة أفلام قصيرة، من إنتاج فلسطيني وبريطاني، تناولت مواضيع تتعلق بالوطن والهوية، والحواجز والمقاومة، وقضايا اجتماعية،وثقافية وسياسية عدة من الواقع الفلسطيني وتنوعت الموضوعات بحيث شملت، نماذج من حياة الفلسطينيين في الأراض المحتلة وفي الشتات. وهى حدود67،.لأغراض ثقافية،الشوكة،عد الزيتون، الذهاب إلى الوطن،البيت.
وقال أشرف سحويل رئيس مجلس إدارة مركز غزة للثقافة والفنون خلال كلمته الافتتاحية أن تنظيم هذا الاسبوع الثقافي للافلام القصيرة يهدف الى مشاركة المثقف والمبدع بعين نقدية لهذه الأفلام، والاستفادة من هذه التجربة في توسيع مدارك الشباب بالعديد من القضايا التي عالجتها الافلام.
وأشاد بالتعاون بين المركز والمجلس الثقافي البريطاني في مجال السينما، والذي ترسخ في هذا المشروع الذي ركز على المواهب الفلسطينية الشابة.
وأضاف: أن الهدف من هذه الفعاليات هو التواصل مع العالم من خلال السينما، وإيصال رسالة الشعب الفلسطيني إلى مختلف المناطق والعمل على إبراز جوانب حياة الفرد والمجتمع ومعالجتها، ورفع درجة الوعي فيها. كما هدفت لتوصيل رسائل إلى المجتمعات الغربية حول قضايا الإنسان الفلسطيني.
كما ركز سحويل على ضرورة الاستمرار في التعاون مع المؤسسات المختلفة في تنفيذ مثل هذه الأنشطة الثقافية كما تناول في كلمته أهمية السينما الوثائقية في التعبير عن القضية الفلسطينية ومعالجة الواقع الذي يعيشه المجتمع.
وفي ختام الإفتتاح قدم سحويل درع المركز للاستاذ سهيل طرزي مدير المجلس الثقافي البريطاني تكريماً لدوره في التواصل مع المجتمع الفلسطيني.
