أطلقت جمعية اللد الخيرية في محافظة نابلس وشمال الضفة الغربية مجموعة من السيدات ضمن مشروع مودة سكينة ورحمة و بالتعاون مع مؤسسة برامج الطفولة والعمل الجماهيري في القدس، حيث أفادت منسق المشروع (فاتنه علي) أن هذا المشروع يهدف إلى توعية وإرشاد الأم الفلسطينية بكيفية التعامل مع زوجها وأطفالها والمحيط التي تعيش فيه في ظل الظروف الراهنة.
كما نسعى إلى التخفيض من نسبة العنف في المجتمع الفلسطيني وتوفير بعض فرص العمل للنساء المهمشات في المناطق الفلسطينية.
وان هذه المرحلة ستستمر 3 شهور للزيارات الميدانية لنقل الخبرات والإرشاد والتوعية للعائلات المسترشدة حيث سيكون البرنامج موزع كالآتي (كل سيده من السند المهني سوف تقوم بإرشاد 3 عائلات في كل مرحلة.
سوف يتم توعيتهم حول مواضيع مختلفة( نشرة مودة سكينة ورحمة،كيفية التعامل مع أبناءها في فترة المراهقة في ظل التقدم التكنولوجي وصرخت الفيس بوك بالاضافة إلى كيفية تخطي الأزمات الإجتماعية والنفسية والإقتصادية،وتنظيم دائرة الوقت وأمور أخرى من الممكن أن نساعد في نشرها حسب إحتياج ربة الأسرة.
حيث أفاد السيد علاء درويش المدير التنفيذي لجمعية اللد الخيرية هو أحد مخرجات المشروع الأم الدليل والذي تنفذه جمعية اللد الخيرية في نابلس بإشراف مؤسسة برامج الطفولة والعمل الجماهيري في القدس.
ونذكر أن مشروع موده سكينه ورحمة هو مشروع أخذته على عاتقها جمعية اللد الخيرية لأنها تسعى إلى مجتمع فلسطيني خالي من المشاكل وصحة نفسية أفضل لربات الأسر الفلسطينية، لأنه كما نعرف إذا صلحت الجذور صلحت الشجرة، فالأم هي جذور المنزل إذا صلحت وأعطت أنتجت جيل أفضل.
معاً من أجل دعم مسيرة الأم الفلسطينية.