غزة-مايو/2012-البحث عميقاً في تاريخنا الفلسطيني، و"رصد وتوثيق قصص النساء المشوقة في تاريخنا القديم"، وعدم التغطية السطحية والعابرة لملف "نكبة عام 1948"، و"التركيز على جوانبها الجوهرية والعميقة"، و"الإحياء الإعلامي للتراث الفلسطيني والآثار" و"محاسبة المتورطين في إهمالها".
كان ذلك أهم توصيات جلسة تثقيفية توعوية عقدها مركز شؤون المرأة بغزة باستضافة الباحث في الجغرافية التاريخية، سليم المبيض، وبحضور لفيف من الإعلاميين/ات والمهتمين/ات.
منسقة الإعلام في المركز، سمر الدريملي قالت: "هذا اللقاء يأتي في إطار حرص المركز على ضرورة لفت الانتباه لأهمية الآثار الفلسطينية، وشحذ همم الإعلاميين/ات للمعالجة والمتابعة العميقة لموضوع التراث الفلسطيني والتركيز على النساء للتعرف على تجاربهن وحفظ إرثهن النضالي والتاريخي".
وأضافت الدريملي: "خلال اللقاء اتضح لنا كإعلاميين/ات بأن هناك مجازر وجرائم ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي لم نسمع عنها على الإطلاق، وهذا دليل على أننا نقوم بالتغطية العابرة والخبرية لأحداث مهمة في حياتنا الفلسطينية أصبحت أرقام وأسماء فقط لاغير".
وأوضحت بأنه يمكن أن نساهم في حل قضيتنا بالمعالجة "الصادقة" عبر الإعلام لحقنا كفلسطينيين في هذه الأرض التاريخية والدفاع عن هويتنا الفلسطينية الأصيلة.
وتطرقت الجلسة لموضوعات في التاريخ والآثار وعلاقته بالمرأة، كموضوع "النساء على النقود"، و"مدى قوة بعض النساء الفلسطينيات على مر التاريخ الفلسطيني من خلال سرد قصصهن ووقائع حقيقية في حياتهن اليومية".
وتضمنت الجلسة مداخلات ونقاشات وأسئلة عديدة من قبل الحضور الذين طالبوا بضرورة عقد جلسات أخرى متخصصة في موضوع السياحة والآثار والتراث الفلسطيني، مؤكدين على أن انضمام فلسطين لليونسكو يجب أن يُستغل من أجل حفظ حق الفلسطينيين في حماية آثارهم التاريخية محلياً ودولياً.
