الحفل الختامي لمشروع سفراء القدس

افتتح الحفل بوقوف الجمهور على أنغام النشيد الوطني الفلسطيني الذي تلاه عرض لفيلم وثائقي تطرق لانجازات المشروع من النشاطات والمبادرات كبرنامج المرشد السفير الذي ساهم بتطوير مهارات 50 طالبا وطالبة بهدف تعزيز الهوية الفلسطينية والإرشاد السياحي الفلسطيني وتحدث ايضا عن تنظيم الجولات الثقافية بالتعاون مع المؤسسات الوطنية في القرى والبلدات الفلسطينية التي هجرت عام 1948 بهدف تعزيز التواصل الاجتماعي ونقل صورة الواقع المقدسي المعاش بتفاصيله لغير المقدسيين في المناطق الفلسطينية المختلفة، وشمل الفيديو الحديث عن فعالية التمكين المهني لتمكين الطلاب من تحديد ميولهم وقدراتهم من خلال زيارة الجامعات ، اضافة الى تنمية قدراتهم على فهم الذات واتخاذ القرار.

 

مديرة مركز السرايا هيام عليان بكلمة ممثلة عن الشركاء الثلاثة قالت:"عملنا سويا خلال عام ونصف لايجاد طلاب قادرين على الاعتماد على أنفسهم وتحمل المسؤولية واعين بما يدور حولهم هذا الوعي الذي يعكس قدرتهم على نقل صورة القدس لغير المقدسيين".

 

وأضافت عليان" محور العمل هو الانسان المقدسي لذلك واجهنا تحديات بسبب الظروف الصعبة التي عاشتها مدينة القدس ، فرغم صعوبة التنظيم ما بين خطة المشروع والحصص المدرسية للطلاب والمدارس أنفسهم واستشهاد العديد من الطلاب واغلاق المدارس الا ان ايمان المؤسسات بالقدرة على الانجاز حقق هذا العمل"

 

وقدمت عليان شكرها لمركز تطوير المؤسسات الاهلية لتبنيه المشروع كما وشكرت مديرية التربية والتعليم وللطلاب الذين اثبتوا انتمائهم للقدس.

 

فيما قدمت كلمة مركز تطوير الممثلة عنهم مديرة البرامج جميلة سحلية قائلة:"نتوجه بالشكر لمؤسسة رؤيا وجمعية برج اللقلق ومؤسسة السرايا على دعوتهم لنا للمشاركة بهذا الحفل الختامي،لقد لمسنا من خلال هذا المشروع نتائج ايجابية تحققت بالتكامل ما بين المؤسسات بهدف ايجاد جيل جديد من الطلبة المتمتعين بالوعي والقدرة على الاختيار ونتوقع ان هذا المشروع استطاع تحقيق اهدافه بخلق الوعي والتوجيه من خلال المبادرات التي نفذت مع الطلاب".
وفي كلمة مديرية التربية والتعليم قدمتها مديرة العلاقات العامة سوسن الصفدي قائلة:" كنا على ثقة بتميز هذا المشروع لعدة اسباب منها الفئة العمرية المختارة والمكان وتكاتف المؤسسات الثلاثة لهدف واحد وكذلك الانشطة التي تم تنفيذها وجمعت بين اشراك الشباب والشابات واتاحة الفرصة لهم لتلمس احتياجاتهم ويخططوا وفقا لها".

 

وأضافت"عملية زيارة الجامعة فتحت افاق المعرفة امام الطلبة والمخيم الذي مثل كسر الحواجز ما بين طلاب الضفة والقدس وهذا انعكس على تطور المشاركين والمشاركات،اضافة الى الجولات الميدانية التي تعزز الصمود والانتماء في ظل ما يمارسه الاحتلال"

 

وذكرت الصفدي ان بالامس كانت ذكرى يوم الارض واليوم هناك سفراء للقدس قائلة "يا جبل ما يهزك ريح".
وفي كلمة ممثلة عن المستفيدين من المشروع ، أكدت الطالبة نورعلوي قالت:"ان مشروع سفراء القدس هو الاكثر نجاحا ونحن كمشاركين ومشاركات نود ان نعبر عن اعتزازنا بهذه التجربة،وأنصح من هم أصغر سنا بالمشاركة بمثل هذا المشروع للقدرة على مواكبة الحياة".

 

اختتم الحفل بتوزيع الشهادات على المدارس المشاركة مدرسة الروضة الحديثة مدرسة جبل المكبر ومدرسة شرفات ومدرسة بيت صفافا ومدرسة العيساوية ومدرسة الايتام الثانوية والايتام "أ" والايتام "ب".

 

ووزعت الجوائز على الفائزين في المبادرات ،مبادرة لغتي عربية قدمتها مدرسة الروضة الحديثة ومبادرة التاريخ قدمتها مدرسة دار الايتام "ب" وبالمرتبة الأولى مبادرة مدرسة العيساوية في علوم الحياة.
وفازت الطالبة ليالي العباسي كمرشدة سفيرة ووزعت على الطلاب مهند قفيشة من مدرسة دار الايتام"ب" وايات قنبر من مدرسة جبل المكبر واحمد عبيد من مدرسة العيساوية ونور علوي من مدرسة الروضة الحديثة وفاطمة الزهراء من مدرسة شرفات وسعيد

 

 

فيراوي من مدرسة دار الايتام"أ" ورغدة أبو نجمة من مدرسة بيت صفافا دروع كرمز تعبيرا عن فوزهم بلقب سفراء القدس السبعة بسبب تميزهم بالاداء أثناء عمل المبادرات والمشاركة بالانشطة.
تخلل الحفل عروضا للدبكة قدمتها فرقة "وهج"، وعرضا لفيلم شمل المخيم الصيفي الذي شارك فيه الطلاب ضمن مشروع سفراء القدس وبين الفيلم نشاطات الطلاب ورحلاتهم وزياراتهم المختلفة للمراكز والجامعات

 

href="http://statcounter.com/" target="_blank"> class="statcounter"
src="//c.statcounter.com/7777687/0/e4135b25/1/" alt="web
analytics">