وبعد اللقاء انطلق مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الانسان، ومن خلال منسقيه ومتطوعيه، وبالتعاون مع لجان الرعاية الصحية، لتوزيع 108 طرود تحتوي مواد صحية ومعقمات ومدعمات غذائية لكبار السن والأطفال، على كل العائلات المنتشرة في 3 تجمعات محصورة غرب جدار الضم والتوسع في محافظة قلقيلية. حيث تم توزيع 50 طردا في عرب الرماضين الجنوبي الذي يقطن فيه 400 نسمة، و28 طردا في تجمع عرب ابو فردة الذي يسكن فيه 200 شخص و30 طردا في عرب الرماضين الشمالي الذي يسكنه 150 شخصا، وسيتم لاحقا توزيع 20 طردا في تجمع عرب الخولي المحاصر بالمستعمرات، والتي تقطعه عن العالم الخارجي، شرق كفر ثلث. خلال التوزيع قدمت الرعاية الصحية الاصدارات الخاصة بفايروس كورونا وقدموا شرحا حول اساليب الوقاية من الفايروس، فيما أكد مركز القدس على استمرار عمله الارشادي والقانوني وأنه يواصل عمله على مدار الساعة لمواجهة حملات التهجير القسري. يذكر ان هذه التجمعات تعاني من تقييد حرية الحركة بفعل جدار الضم والتوسع وحواجز الاحتلال وهي مهددة بالترحيل القسري، ويتابع مركز القدس عشرات أوامر الهدم والاخلاء الصادرة بحق مواطنيها الذين تعرضوا للتهجير القسري عدة مرات منذ النكبة عل 1948.
وتأتي هذه المساهمة ضمن حملة مركز القدس لتعزيز صمود المواطنين في المنطقة “ج” والمناطق المهددة بالتهجير، ودعم المبادرات الشبابية لتعزيز العمل التطوعي في مواجهة فيروس كورونا، والدفاع عن حقوق الانسان بشكل عام. وتأتي هذه المساهمة ضمن حملة يعمل عليها المركز لتعزيز صمود المواطنين في المنطقة “ج” والمناطق المهمشة يستهدف فيها بالمرحلة الأولى 486 عائلة في 17 تجمعا بدويا ورعويا ويستهدف في المرحلة الثانية 12 قرية وبلدة وعددا من المخيمات الفلسطينية وفي المرحلة النهائية من الحملة سيستهدف المركز 1000 عائلة في 6 تجمعات في الأغوار الشمالية. وجاءت حملة دعم التجمعات البدوية بدعم من القنصلية البريطانية العامة بمدينة القدس، فيما تم دعم المبادرات الشبابية في القرى والبلدات ال 12 بدعم من مؤسستي خبز لأجل العالم الألمانية، والوكالة الكاثوليكية للتنمية الدولية في بريطانيا، بينما يتم دعم التجمعات الستة في الأغوار من وكالة التنمية الفرنسية بالشراكة مع وزارة الحكم المحلي ومركز أبحاث الأراضي.
Governorate
Major Sector