من بين ابتسامات الطفولة وبراءتها اختتمت جمعية فرسان العرب اليوم الخميس الموافق 17/12/2009م عروض دمى الأطفال المتنقلة والتي تحمل اسم ( تعزيز مكانة القدس لدى البراعم والشباب ), بتمويل من المكتب التنفيذي لاحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية 2009.
الذي سلط الضوء على مكانة القدس العظيمة في الثقافة العربية والتراث الفلسطيني من خلال مسرح الدمى والأنشطة الترفيهية المختلفة التي كان لها الدور في رسم البسمة على شفاه الأطفال .
وعبر الأستاذ إياد العجلة مدير مؤسسة بيت الخير التي تم تنفيذ عرضا بداخلها "عن سروره وفرحه بهذا المشروع الذي رسم الابتسامة على شفاه الأطفال ويزيد من تعزيز مكانة القدس والتعرف عليها من خلال هذه الأنشطة".
ولم يقتصر المشروع على مسرح الدمى فقط, حيث يتخلله العديد من فقرات التفريغ النفسي للأطفال منها عرضاَ للدمى الكبرى و العديد من العاب التنشيط , بالإضافة إلي أغاني الأطفال.
وأشار الأستاذ هاني القزاز منسق المشروع " انه تم تنفيذ مئة عرض للأطفال في خمس محافظات موزعة كالتالي محافظات شمال غزة سبعة عشر عرضا و محافظة غزة واحد وثلاثون عرضا ونالت محافظات الوسطى خمسة عشر عرضا و محافظة خان يونس ستة عشر عرضا وأخيرا رفح واحد وعشرون عرضا ,حيث استهدف المشروع 12 الف طفل".
وقال "أن الهدف الأساسي من وراء هذا المشروع هو تعزيز مكانة القدس لدى الأطفال من خلال مسرح الدمى وأنشطة مختلفة مثل الدمى الكبرى والألعاب التنشيطية وأغاني الأطفال التربوية ".
أما الأطفال فكان لهم وجهة نظر أخرى تمثلت بالابتسامة التي خرجت من شفاههم معبرين عن فرحتهم ومتمنين أن تستمر هذه العروض بشكل دائم.
وتمنت السيدة سناء أبو يوسف مديرة روضة الأمل التابعة لإتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي بمدينة خان يونس,"بأن يستمر المشروع وتستمر عروضه بشكل دائم ولو مرة واحدة في الشهر لأنها رائعة المضمون والمحتوى".
يكمن تميز هذا المشروع بأنه خطوة جريئة لأنه يبث معلومات مهمة وهادفة, وتركز على أهمية القدس كعاصمة للثقافة العربية لعام 2009م من خلال عرض ترفيهي يرسم البسمة عند الأطفال ويزيد من ثقافتهم الوطنية كما ويعمل على تقديم الدعم النفسي للأطفال من خلال الأنشطة المقدمة.
وقال الأستاذ رامي أبو شعبان رئيس مجلس إدارة الجمعية " بان الجمعية قامت بتنفيذ هذا المشروع لكي تساهم بتعزيز مكانة القدس الثقافية والعربية عند البراعم والشباب ولرسم الابتسامة على وجوه الأطفال وخاصة بعد الحرب الأخيرة على قطاع غزة ".
وعن مستقبل برامج الجمعية قال " أنه تم وضع خطة عمل يتم تنفيذها تحتوي على العديد من البرامج الثقافية والتنموية والإغاثية فعمل الجمعية لا يقتصر فقط على المسرح والفنون وقال بأن الجمعية تتنوع ببرامجها وأنشطتها لكي تضمن التواصل مع كافة فئات المجتمع الفلسطيني " .
ومن بين النشاط والأخر تستمر جمعية فرسان العرب بعملها الدءوب التي تعودت عليه طوال السنين
