المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يحوز على جائزة الأندلس لحقوق الإنسان

تلقى اليوم، الخميس الموافق 10 ديسمبر 2009، السيد راجي الصوراني، مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، جائزة الأندلس لحقوق الإنسان للعام 2009. وتم تقديم الجائزة للسيد راجي الصوراني وللمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إعترافاً بالجهود التي يبذلها المركز لتعزيز وحماية حقوق الإنسان، ولإلتزامه بمبادئ العدالة، حقوق الإنسان وسيادة القانون. تم تقديم الجائزة في اليوم العالمي لحقوق الإنسان، الذي يصادف هذا العام الذكرى السنوية الواحدة والستين لتبني الإعلان العالمي لحقوق الإنسان من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة.

تم تسليم الجائزة في حفل كبير في جامعة إشبيليه، حضره عدد من الأكاديميين، السياسيين، الممثلين عن منظمات المجتمع المدني، وناشطين في مجال المناصرة. وقد قام السيد فيرتيوس غارتسيا، من مؤسسة الأندلس لحقوق الإنسان، بتقديم الجائزة. هذا وتخلل الاحتفال مداخلات قدمها البروفيسور إيسيدورو مورينو، من جامعة إشبيلية وأحد أعضاء مؤسسة الأندلس لحقوق الإنسان، ماريبيل مورا، المستشار العام لمؤسسة الأندلس لحقوق الإنسان، والصحافي والكاتب والشاعر جوان جوزيه تيليز. كما ألقى السيد الصوراني خطاباً في القانون الدولي وفلسطين.

وفي سياق متصل، التقى الصوراني صباح اليوم بجوزيه شاميزو، أمين المظالم في الأندلس، ومن ثم حضر حفل استقبال في البرلمان الأندلسي حيث استقبلته هناك فوينسانتا كوفيز، رئيسة البرلمان الأندلسي. وتحدث الصوراني في كلا اللقائين عن التغيير التقييدي الذي أجرته الحكومة الإسبانية مؤخراً على قانون الولاية القضائية الدولية في إسبانيا، وحول تنفيذ توصيات تقرير غولدستون وعن ردة الفعل الإسبانية السلبية على التقرير. كما ألقى الصوراني الضوء على قضية احتجاز أعضاء برلمان فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وكيفية تأثير ذلك على عمل المجلس التشريعي الفلسطيني على مدار العامين الماضيين. وفي النهاية، تحدث الصوراني عن الدور الذي يلعبه الاتحاد الأوروبي في حماية وتعزيز حقوق الإنسان، وعما يتوقعه مجتمع حقوق الإنسان من الرئاسة الإسبانية المقبلة للاتحاد الأوروبي.

بمناسبة تلقي هذه الجائزة، يود المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان التعبير عن شكره وإمتنانه وعن تشرفه بتلقيها. إن المركز يعتبر هذه الجائزة بمثابة اعترافاً بالعمل الذي يقوم به كافة المدافعين عن حقوق الإنسان في فلسطين. هذا الاعتراف الرسمي، ورسالة التضامن هذه، يعتبران بمثابة حافز لجميع الفلسطينيين في مسيرة كفاحهم من أجل تحقيق العدالة وحقوق الإنسان.