في أطار دعم قطاع الصيادين الفقراء في قطاع غزة

يوم الخميس 30-9-2010 م - وزّعت جمعية التطوير الزراعي والبيئي في غزة ، عشرة محركات ميكانيكية لقوارب صيد على نحو سبعين من الصيادين الفقراء في مخيم الشاطئ، وذلك ضمن فعاليات مشروع "دعم وتأهيل فقراء الصيادين في مخيم الشاطئ".
ويمول الـمشروع الـمنفذ من قبل جمعية التطوير الزراعي و البيئي، القنصلية الفرنسية العامة في القدس، حيث تبلغ مدة التنفيذ ستة أشهر بدأت في الأول من شهر آذار الـماضي.
وقال محمود غانم، رئيس مجلس إدارة الجمعية: إن توزيع الـمحركات جاء ضمن الـمرحلة النهائية للـمشروع، موضحاً أن الـمشروع اشتمل على عدة مراحل هي، مرحلة تصليح قوارب الـمجداف، وشملت تصليح 57 قارباً، ومرحلة توزيع 100 طرد يحتوي على شباك صيد موسمية مكون من ثلاثة أنواع مختلفة على 100 صياد، بالإضافة إلى مرحلة إصلاح الشباك الـمستخدمة، حيث تم إصلاح 38840 م2 لـ 20 صياداً، فيما شهدت الـمرحلة الأخيرة توزيع عشرة محركات بقدرة 10 حصان لـ 70 صياداً موزعين على عشر مجموعات كل مجموعة مكونة من 7 صيادين.
وأوضح غانم في كلـمة له خلال احتفال أقامته الجمعية في مقرها بمدينة غزة: أن تنفيذ الـمشروع يأتي ضمن برنامج بدأته جمعيته وتعمل جاهدة على تنفيذه منذ سنتين.
وأشار إلى أن الجمعية نفذت مشروعاً مشابهاً في منطقة شمال قطاع غزة، العام الـماضي، بتمويل من قبل مؤسسة الـمساعدات الإنسانية التابعة للأمم الـمتحدة (OCHA).
وأكد أن احتياجات فئة الصيادين أكبر بكثير من الـمساعدات التي تقدم لها، مشدداً على أن أولويات احتياجات الصيادين هي رفع الحصار الإسرائيلي الـمفروض عليهم منذ عشر سنوات.
وأوضح غانم: أن الحصار الإسرائيلي يحد من قدرة الصيادين على العمل ومزاولة مهنتهم، مبيناً أن خسائر الصيادين الـمادية خلال السنوات العشر الـماضية تجاوزت الـمائة مليون دولار.
وطالب الـمؤسسات الدولية والعربية الـمانحة بالإسراع في تقديم الدعم الـمادي والـمعنوي والفني إلى الصيادين لـمساعدتهم على البقاء في عملهم وعدم ترك هذه الـمهنة.
كما طالب الأمم الـمتحدة ودول العالـم ومنظمات حقوق الإنسان بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإجباره على رفع الحصار، ووقف ارتكاب الـمجازر بحق الصيادين، مبيناً أن قوات الاحتلال قتلت وجرحت منذ اندلاع الانتفاضة عشرات الصيادين كما اعتقلت الـمئات.
من جانبه، أكد الـمهندس هيثم جمعة، مدير الـمشروع، أن الـمشروع نجح في إعادة العشرات من الصيادين إلى أماكن عملهم بعد أن غادروها بسبب الفقر وضعف قدرتهم على شراء مستلزمات الصيد بسبب ارتفاع أسعارها جراء الحصار الإسرائيلي.
وأكد جمعة حاجة الصيادين إلى عشرات الـمشاريع التي تصقل وترفع من قدرات الصيادين وتعطيهم الأمل بالاستمرار في مهنتهم.
وأشار جمعة في كلـمة له إلى استفادة أكثر من مئتي صياد من هذا الـمشروع عبر تلقيهم الشباك الجديدة وتصليح الشباك الـمهترئة، بالإضافة إلى استفادة العشرات من العمل الـمؤقت في مجال تصليح القوارب والشباك.
وتوقع جمعة أن تنفذ الجمعية العديد من الـمشاريع الـمشابهة لـمصالح الصيادين، لاسيما في ضوء تلقيها وعوداً من عدد من الـمؤسسات الأجنبية لتمويل تلك الـمشاريع
جمعية التطوير الزراعي والبيئي
غزة – فلسطين
30-9-2010

Governorate

href="http://statcounter.com/" target="_blank"> class="statcounter"
src="//c.statcounter.com/7777687/0/e4135b25/1/" alt="web
analytics">