استقبلت الاغاثة الزراعية في مقرها العام في مدينة رام الله اليوم 2-11-2010 وفد من البيت الدنماركي في فلسطين ، وكان في استقبال الوفد كل من السيد منجد ابو جيش مدير دائرة الضغط والمناصرة والاعلام والسيد شادي محمود منسق العلاقات الخارجية في الاغاثة الزراعية وجمع من موظفي الاغاثة .
وفي كلمته الترحيبية قال منجد ابو جيش مدير دائرة الضغط والمناصرة والاعلام ان الاغاثة الزراعية هي مؤسسة اهلية ريادية لا تهدف الى الربح وتعمل في مجال التنمية الريفية وحماية البيئة وتحسين اوضاع المرأة وتقديم الارشاد والتوعية والدعم والخدمات الاستشارية المتميزة للفرد والتجمعات والمؤسسات العاملة في ذات المجال ، للوصول الى تنمية ريفية متكاملة ومستدامة .
واضاف ابو جيش الى ان الاغاثة الزراعية وانطلاقا من رؤيتها بمركزية واهمية بناء تحالفات وشراكات في تحقيق التنمية الوطنية المتوازنة ، استطاعت من تمتين وبلورة العديد من التحالفات والشراكات مع المؤسسات الاهلية المحلية والدولية ، بالاضافة الى الشراكة مع المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية وربط الجسور مع الجامعات والمؤسسات الاكاديمية والقطاع الخاص .
واشار ابو جيش الى دور الاغاثة الزراعية في تعزيز النضال الوطني والاجتماعي عن طريق الحملات التي قامت بها لمقاطعة البضائع الاسرائيلية وتشجيع المنتج المحلي واللجان الشعبيبة لمقاومة الجدار والاستيطان .
وفي رده عن ما هو موقف الاغاثة الزراعية من الهجمات واعتداءات المستوطنين وبخاصة موسم قطاف الزيتون قال ابو جيش انه وفي خلال الاعوام الثلاث الاخيرة نجحت الاغاثة الزراعية في تنظيم العديد من الحملات لمساعدة المزراعين في قطف الزيتون والذي كان لها الاثر الايجابي في مساعدة المزارع الفلسطيني وبخاصة بوجود المتطوعين والاصدقاء الاجانب والصحافة . بالاضافة الى توثيق الاعتداءات والانتهاكات الاسرائيلية وتقديمها لمجلس الوزراء لنقله للمحافل الدولية .
وفي نهاية الاستقبال تم عرض فلم الجدار الحديد وهو من انتاج جمعية التنمية الزرعية والذي يرصد الاعتداءات والانتهاكات على المزراعين الفلسطينيين
