التقى طاقم شؤون المرأة اليوم وفدا من عضوات البرلمان السويدي، وأعضاء من الحزب الشيوعي، وممثلين عن الشباب في الحزب حيث رحبت المديرة العامة لطاقم شؤون المرأة سريدا حسين وعضو الهيئة الادارية للطاقم فدوى خضر بالوفد ، حيث أطلعت حسين الوفد على واقع المرأة الفلسطينية الحالي في ظل استمرار الإحتلال الإسرائيلي بكل اوجهه ، وما تتعرض له المرأة بشكل خاص من اعتقالات وانتهاك لحقوق الإنسان بشكل يومي ومتواصل، وأشارت حسين الى أهمية توضيح مفهوم التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني خاصة في ظل ازدياد النشاطات التضامنية مع شعبنا، خاصة وأن قضيتنا الفسطينية تشكل تحدي لضمير ومباديء حقوق الإنسان وأن زيارة هذه الوفود يشكل حفاظا على هذه المباديء.
من جانبه أكد الوفد على موقفه الداعم لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، ورفضهم لسياسات الإحتلال الإسرائيلي وإجراءاته على الأرض من بناء جدار الفصل العنصري والإستيطان ، وأكد أعضاء الوفد على عملهم الدؤوب داخل البرلمان السويدي، عبر فتح نقاش دائم حول القضية الفلسطينية من أجل كسب أكبر قدر ممكن من أعضاء الى جانب القضية ودعم المواقف الفلسطينية .
ونوه الوفد الى أن السويد من أول الدول التي سارعت الى دعم تسيير السفن الداعمة لفك الحصار عن غزة وأكدو استمراريتهم في تسيير هذه السفن .
وأوضح الوفد ما يقوم به الحزب في الشارع السويدي، ومحاولتهم خلق وعي حول معاناة الشعب الفلسطيني بكل شرائحه، فيما أكد الوفد على أهمية فتح خطوط مع الشباب الفلسطيني من أجل مناقشة القضايا المشتركة.