"معا للمحافظة على أرضنا ..تراثنا..مواقعنا الأثرية" تحت هذا الشعار غرس العشرات من النسوة المشاركات بمشروع "شركاء بالحرية والعدالة والمساواة" الأشجار الحرجية بمنطقة المسعودية في قرية برقة شمال مدينة نابلس ضمن سلسلة الفعاليات التي تقوم بها المؤسسات بالتعاون مع المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية وبدعم من مؤسسة Cordaid.
ورددت المشاركات هتافات تحث على أهمية المحافظة على الأرض والتراث، والتنديد بعمليات التهويد الإسرائيلية للمنطقة ومحاولات العبث بتاريخها العربي.
وتضمنت الجولة زيارة المواقع الأثرية في قرية سبسطية والتعرف على القيمة التاريخية للمكان وأهمية تواجد الفلسطينيين فيها خاصة أنها تتعرض لعمليات تهويد وسرقة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وأكد منسقو الفعالية على أهمية المحافظة على الأرض والتراث والمواقع الأثرية وتشجيع الزيارة لها، لأنها جزء من ديمومة الشعب الفلسطيني، وعنوان للثقافة والهوية، وبوجودنا على أرضنا نفند ادعاءات الاحتلال ومزاعمه الذي ينسب المواقع الأثرية له.
كما عرج المشاركون بالفعالية لموقع المسعودية والتي تعد محطة رئيسية لقطار سكة الحجاز الذي بني على أراضيها عام 1914، وتضمنت الزيارة عرض فلكلوري قام به شباب نادي برقة الثقافي.
وتنفذ المؤسسات الشريكة وهي )مركز شؤون المرأة والأسرة، نادي برقة الرياضي الثقافي والاجتماعي، مركز الدراسات النسوية، وجمعية مدرسة الأمهات( فعاليات متعددة من اجل زيادة وعي المواطنين ومشاركتهم في المناسبات الوطنية والمدنية نظمت المؤسسات المذكورة فعالية لها علاقة بالمواقع الأثرية، أهمية المحافظة عليها خوفا من وصول الاحتلال إليها لأنها مهملة، لأن من ليس له ماضي ليس له حاضر ولا مستقبل.
