وقال عابد ان الاغاثة الطبية وضمن سياستها تعمل علي تمكين الطلبة ذوي الاعاقة والعمل علي تسهيل كافه الخدمات المقدمة للطلبة ذوي الاعاقة من خلال دمجهم داخل البيئة المدرسية واشار الي ان الاغاثة الطبية ترعي ما يزيد عن 119 طالب وطالبة ضمن خدمات المشروع والذي يعمل علي يعمل علي تغيير النظرة السلبية اتجاه الطلبة المدموجين من خلال الانشطة والفعاليات المنفذه داخل المدارس واشار عابد الي اننا اليوم نسعي الي تقديم الحقائب المدرسية من اجل تخفيف معاناه هؤلاء الطلبة وخاصة في ظل الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها شعبنا وبين عابد ان هؤلاء الطلبة يعانون من اعاقات حركية وبصرية وسمع ومشاكل في النطق ونوبات واعاقات اخرى.
وبدوره اشاد الرقب بدور الاغاثة الطبية في تقديم برامجها المختلفة ومشاركتها مؤسسات المجتمع المحلي مؤكدا ان رسالة البلدية هي دعم ومساندة الفئات المهمشة والمحرومة و معتبرا شريحة الاشخاص ذوي الاعاقة هم من اكثر شرائح المجتمع الفلسطيني احتياجا ونوه الرقب الي ان كل مرافق البلدية علي جاهزية تامة لهده الشريحة ومقدمي الخدمات لهم ومطالبا كافه المؤسسات زيادة الخدمات لهده الشريحة.
واكد ابو مسلم علي ان الخدمات المقدمة من الوكالة لا تلبي احتياجات الطلبة ذوي الاعاقة مما يتطلب تكاتف الجهود من اجل النهوض بالخدمات المقدمة لهم مثمنا دور الاغاثة الطبية في مساندة هده الشريحة وتسهيل كافه الخدمات لها وبين ان الطلبة ذوي الاعاقة بحاجة الي توفير الاحتياجات الاساسية من ادوات مساعدة ومتابعات طلابية وانشطة ترفيهية بمشاركة الطلبة الذين لا يعانون من مشاكل او اعاقات .