عرض موقع المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية لاختراق وقرصنة على أيدي هاكرز "Hackers" مجهولين ، لثلاث مرات خلال أقل من شهر، مما أدى إلى تدمير بعض البيانات والمعلومات المنشورة على الموقع، في محاولة على ما يبدو للتشويش على نجاح المعهد.
وأدان المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية محاولة تدمير الموقع الالكتروني للمعهد، والذي يعتبر رصيداً هاماً في مجال الإعلام وحرية الرأي والتعبير، مشدداً على أنها "محاولات رخيصة من جهات مجهولة، لا يروق لها إنجازات المعهد في مجال الإعلام وحرية الرأي والتعبير".
ويحتوي الموقع على أهم نشاطات المعهد، والبيانات الصحفية الصادرة عنه، وكذلك لأهم الأخبار المتعلقة بالقضايا الصحفية والإعلامية بشكل عام في فلسطين، وكذلك أهم الجوائز العالمية وكيفية التقديم لها من قبل الصحفيين الفلسطينيين، كما يشمل على قوانين وتشريعات صحفية عربية وأجنبية، بالإضافة إلى دليل إعلامي يتضمن موضوعات تهم عموم الصحفيين الفلسطينيين.
وأكد المعهد الفلسطيني أن المختصون نجحوا في إعادة الموقع الإلكتروني إلى سابق عهده في كل مرة يحدث فيها اختراق، والذي يشمل خدمة الاستطلاع الالكتروني والمقالات المتعلقة بقضايا الإعلام وحرية التعبير، منوهاً إلى إصرار المعهد على الاستمرار في خدمة قطاع الإعلام والصحفيين الفلسطينيين وعدم الاستسلام للمحاولات "المشبوهة" للتشويش على موقع المعهد الإلكتروني.
ويعد المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية أحد أهم المؤسسات الأهلية الفلسطينية المستقلة التي تعنى بشئون الإعلام والصحفيين وحرية الرأي والتعبير، والدفاع عن حقوقهم، الذي أسسه مجموعة من الصحفيين المتخصصين مطلع عام 2007، ويتخذ من قطاع غزة مقراً رئيساً له.
