التقى طاقم شؤون المرأة اليوم ممثلين عن جبهة التحرير العربية، ضمن سلسلة لقاءات يعقدها الطاقم مع الاحزاب الفلسطينية، من أجل دعم مشاركة المرأة السياسية.
نهلة قورة رئيسة طاقم شؤون المرأة أشارت الى أن الطاقم هو ائتلاف نسوي للأطر التابعة للاجزاب السياسية ، أسسنا الطاقم حتى نعمل على توعية وتمكين المرأة الفلسطينية في كافة المجالات بشكل عام الى جانب سعينا لدعم تمثيل المرأة وتوعيتها في حقوقها السايسية والاجتماعية".
وأضافت:"برامجنا متنوعة ومعظم هذه البرامج توعية وتمكين المرأة ومشاركتها في العمل الوطني والقضايا الاجتماعية، فطاقم شؤون المرأة فاعل في كل الائتلافات مثل ائتلاف قانون الاسرة والاحوال الشخصية، وفي قانون العقوبات الذي يحتاج الى تعديلات عديدة وهذ التعديلات يجب ان تؤخذ بعين الاعتبار.الى جانب مناهضة العنف ضد المرأة فنحن ضمن ائتلاف مناهضة العنف ضد المرأة وننسق مع كافة المؤسسات والوزارات".
واضافت قورة:" نقوم بعمل تدريبات في عشرات القضايا التي تمس المرأة وتوعيتها وتمكينها ، عملنا على قضايا عديدة خاصة بالشباب والفتيات ضمن دوائر الطاقم المختلفة وبرامجه، ونحن موجدوون في الاتحاد العام للمراة الفلسطينية ونكمل دوره في خدمة قضايا المرأة".
ندى طوير عضو الهيئة الإدارية لطاقم شؤون المرأة أكدت على عملية التواصل مع كافة الاحزاب السياسية لأن هذ العلاقة سيكون فيها تبادل أفكار في المواضيع ذات الاهتمام المشترك، والقضية المطروحة وهي المشاركة السياسية للمرأة ، كان هناك تدخل رئيسي من الطاقم في الانتخابات السابقة ودعم وجود الكوتا النسوية التي اعطت ثمار ايجابية في تمثيل المرأة في التشريعي والمحلي، وكنا على موعد قريب مع الاستحقاق الانتخابي لكن جرى التأجيل، لكن نحن ما زلنا نعمل على التوعية في موضوع مشاركة المرأة وأهمية تبني الاحزاب رؤية وريادة في دعم مشاركة المرأة.
وأضافت:"شيء مؤسف تأجيل الانتخابات، الطاقم عمل ضمن حملات كبيرة جدا لدعم المرأة في صنع القرار لكن الصورة ما زالت بحاجة للعمل لكي تتشكل بشكل جيد، قرار الانتخابات جاء في ظل حالة الانقسام ورغم ذلك أكدنا على اهمية هذه الانتخابات" .
ابتسام زيدان عضو الهيئة الادارية لطاقم شؤون المرأة أكدت على أهمية هذه اللقاءات من أجل دعم مشاركة المرأة السياسية، ومن أجل بحث الاليات التي يجب أن تكون واضحة لدى الأحزاب بحيث تدعم وجود النساء ضمن ترشيحاتهم وقوائمهم.
عزيز العصا عضو قيادة جنوب الضفة في الجبهة العربية :" نحن من الفصائل الفلسطينية وكل فصائلنا تنظيمات ذكورية ويجب أن نعترف بالحقائق، وهنا أيضا المرأة لم تأخذ دورها كما يجب، نحن فصيل صغير من فصائل منظمة التحرير، لكن مع المجموعات الاخرى قد نكون مؤثرين، فلو كنا فصيل كبير ومؤثر ولدينا طاقات نسوية لتعاملنا بها وخدمنا وجودها".
وأضاف:" يحزننا أن تكون مشاركة المرأة ضمن كوتا بل يجب أن يكون دورها كما نسبتها في المجتمع، ومؤسف أن نكون مضطرين لها، فالمرأة اذا قررت تستطيع أن تحقق، نحن ندعو المرأة الى أن تحتل المكانة ويجب أن لا تنتظر الكوتا من أحد، يجب أن تنتقل من مرحلة الكوتا الى مرحلة انتزاع الحقوق، نحن نرفض قضية التعيين في المجالس المحلية حتى لو شمل اطارنا وحتى لو دعينا للمشاركة نرفض المبدأ ككل،قضية التادجيل المفاجيء كان مؤلما ومزعجا والصدمة كانت كبيرة اتمنى على احزابنا اعادة صياغة رؤيتها للانتخابات بما يعزز وحدتها ووحدة شعبنا وبالتالي ندعو الى الاسراع في عقد الانتخابات بشكل مدروس ومنظم فنحن نريد انتخابات امنة ومطمئنة للمواطن العادي وتحل مشاكلة وتخدم احتياجاته.
وأشار العصا الى ان الاليات يجب ان تكون متطورة وتخدم مشاركة المرأة ، ويجب مراجعة جميع القوانين وتلمس دور المراة فيها سواء مكتوب أو غير مكتوب، واذا مكتوب يجب اعادة قراءته بشكل يكون منصف للمرأة.
يسرى ديرية عضو الجبهة قالت:"للاسف ان العشائرية غلبت بشكل كبير جدا على دور الاحزاب في العديد من المناطق في الضفة وغزة في الانتخابات السابقة، المرأة تهدد اذا رشحت نفسهاـ حتى فيمن ستعطي صوتها، لذا هنا يجب ان يكون دور الطاقم والمؤسسات،لدعم المرأة وخياراتها، والآاليات التي تبنتها الاحزاب كانت سيئة ولم تشجع الناس وتقنعهم للمشاركة في الانتخابات ، لذا يجب ان يكون التغيير من الجذور فالاليات غير صحيحة وغير سليمة ويجب تغييرها. وتحدثت ديرية عن مشاكل جدية واجهتها كأمرأة عند تشكيلها لقائمه تشمل سبع نساء والمجابهة التي واجهتها من قبل المجتمع.