ضمن سلسلة النشاطات التطوعية الخاصة بموسم قطف الزيتون نفذت هيئة العمل التطوعي الفلسطيني وبالشراكة مع مدرسة راهبات ماريوسف الثانوية ومدارس الفرندز للصبيان وبالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة فعاليات تطوعية لمساعدة المزارعين في قطف الزيتون، حيث توجهت الفرق التطوعية على مدار عدة أيام لمساندة المزارعين في بلدة دير استيا وقيرة وسلفيت في قطف ثمار زيتونهم في الأراضي المحاذية للمستوطنات المقامة على أراضيها.
وأشار المنسق محمد مصلح من العمل التطوعي بأن تنفيذ بأن تنفيذ هذه الأنشطة الجماعية تأتي للتأكيد على البعد الوطني للعمل التطوعي وأهميته في التعبير عن هموم الفلاح الفلسطيني وتعزيز صموده في وجه انتهاكات المستوطنين المستمرة والمتواصلة على الأرض والهوية الفلسطينية.
وأكدت المربية منى طنوس مسؤولة برنامج العمل التطوعي في مدرسة راهبات ماريوسف الثانوية على أن للمدرسة فلسفة خاصة بها تجاه طالباتها والمجتمع، فهي تسعى إلى إعداد طالبات متفوقات أكاديمياً ومهنياً ومنتميات انسانياً إلى مجتمعهن، وأوضحت بان المدرسة تبنت العمل التطوعي كمتطلب تخرج للطالبات المنتسبات للمدرسة.
واستقبل د. حسام بلعاوي مدير مديرية الشباب والرياضة في محافظة سلفيت المتطوعين حيث استمعوا منه إلى شرح واف حول السياسات الإسرائيلية التي تستهدف مصادرة الأراضي الفلسطينية لصالح التوسع الاستيطاني. ومن جانبه في المديرية أكد حسين عزام مسؤول العلاقات العامة على ان التعاون مع الهيئة في فعالية سلفيت هو تكريس لتوجيهات عطوفة وكيل وزارة الشباب والرياضة الأخ موسى ابو زيد الذي تواصل مع الفعالية والمضي بتوجيهاته لتغطية نفقات هذه الفعالية وانجاحها.
وبدوره اصطحب م. نهاد ذياب الفرق التطوعية بجولة تثقيفية في ازقة البلدة القديمة في دير استيا، حيث قام بتوعية المشاركين بتاريخ البلدة القديمة ومعالمها الأثرية وذلك بهدف إعداد المواطن الفلسطيني المدرك لهويته الوطنية في إطار القضية التي ينتمي إليها.
