جمعية الخريجات الجامعيات تحتفل باختتام مشروع تعزيز الوعي القانوني للنساء في قطاع غزة

احتفلت جمعية الخريجات الجامعيات بقطاع غزة باختتام مشروع تعزيز الوعي القانوني للنساء في قطاع غزة الممول من الوكالة النمساوية للتنمية و بدعم من مؤسسة التعاون، بحضور رئيسة الجمعية ليلي سابا ، ومديرة الجمعية وداد الصوراني و اعضاء من مجلس الادارة، كما حضر عن مؤسسة التعاون السيدة مها الشوا مديرة مكتب غزة ، ومنسقا المشروع من التعاون السيدة مها محيسن و السيد اياد البلعاوي بالاضافة لطاقم العمل والخريجات المشاركات في المشروع.
افتتحت ليلي سابا الحفل بكلمة رحبت فيها بالحضور ، و أكدت سابا على أهمية المشروع في نشر الوعي القانوني بين النساء وخاصة انه جاء تلبية لاحتياجهن في هذا المجال باعتبار ان مثل هذه المشاريع تأتي في صلب القضايا المجتمعية الفلسطينية وأن المرأة نصف المجتمع كما أضافت سابا أن مشروع تعزيز الوعي القانوني للنساء يندرج ضمن خطة الجمعية في العمل على تنمية وتطوير المرأة الفلسطينية بشكل عام و الخريجة الجامعية بشكل خاص ودفعها للعمل بقوة في بناء ورفع شأن المجتمع، وقدمت سابا شكرها للوكالة النمساوية للتنمية و لمؤسسة التعاون وكافة المؤسسات التي شاركت بالمشروع .
واستعرضت وداد الصوراني انجازات المشروع وبينت انه خلال فترة المشروع التي استمرت مدة ستة أشهر استفاد عدد( 63) خريجة شاركن في حضور البرنامج التدريبي التأهيلي في القوانين والمواثيق الخاصة بالمرأة بمعدل (75) ساعة تدريبية وعدد( 18) خريجة شاركن في حضور دورة مهارات تدريب مدربات TOT وعدد ( 955) سيدة من كافة قطاع غزة حضرن ورش العمل التوعوية.
كما أضافت الصوراني أن المشروع ساهم بتعزيزالتنسيق والتشبيك مع عدد ( 26) مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني في قطاع غزة.
وعبرت مها الشوا عن مدى السعادة و الرضا بعمل الجمعية واشادت بالقائمين عليها، وذكرت أن جمعية الخريجات كانت مثالا للنزاهة والشفافية و التنسيق المطلق حتى في ادنى الامور وشكرت المشاركات في المشروع واوضحت ان مجرد حضورهم و مشاركتهم مشاركة ايجابية يدل على ان المجتمع يهتم بعملية التوعية كما بينت ان المشروع غطى جانبين هما التوعية و التوعية القانونية وان أي مشكلة تبدأ و تنتهي بالتوعية ودعت الجمعيات الاهلية الى النهوض والقيام بدورهن وان تاخذ موضوع التوعية وخاصة للنساء في صميم عملهن.
و في نهاية الحفل تم توزيع الشهادات على المشاركات بالمشروع.