بدأت بنابلس الورشة التدريبية الأولى ضمن مشروع مكافحة الفساد بالمعلومات والتشبيك الفعال التي ينفذها الائتلاف من اجل النزاهة والمساءلة (أمان) في مقر مركز شؤون المرأة والأسرة وبدعم من منظمة الشفافية الدولية بمشاركة 23 صحفيا ومدونا.
وفي بداية الورشة رحب فضل سليمان مدير المشروع بالحضور مبينا أهداف المشروع الذي يعني زيادة الاهتمام بالإعلام الجديد والإعلام الاجتماعي من اجل بناء شبكة من الصحفيين والمدونين الفلسطينيين الفاعلين على مواقع الانترنت وهذا التشبيك يقصد به زيادة وعي المواطن بحقه في الحصول على المعلومات والشفافية خاصة المعلومات التي لها علاقة بالشأن العام.
وأضاف أن المشروع يهدف إلى الضغط باتجاه سن قانون حق الحصول على المعلومات بما يخدم المواطنين عموما والصحفيين خصوصا كما يركز على مشاركة المواطنين بالاهتمام بقضايا الشأن العام والرقابة والمساءلة كمقدمة لمكافحة الفساد.
ونوه إلى أن المشروع يسعى إلى تشجيع المشاركين لعمل تقارير ومواد إعلامية تخدم قضايا مهمة مثل النزاهة من اجل الفقراء في البلديات المحلية بما يخدم توفير خدمة تقديمها خدمات للمواطنين والضغط من اجل قيام تلك المجالس بعملها وتقديمها معلوماتها بشفافية ونزاهة تامة.
وقدم عبد الرحيم عبد الله المحاضر بجامعة بير زيت تدريبا للمشاركين حول التدوين وشبكات التواصل الاجتماعي والإعلام الجديد مبينا أهمية استغلال تلك الأشكال في التأثير وتمرير المعلومات في المجتمع. وبين آليات التعاطي مع البرامج الجديدة في الإعلام الجديد واستخدام الشبكة العنكوبتية في هذا الإطار وخدمة قضايا الشفافية والمساءلة.
واستعرض عبد الله الفرق بين الصحفي والمدون إلى جانب كيفية التشبيك على برامج التواصل الاجتماعي خاصة الفيس بوك والتويتر.
وقدم الإعلامي منتصر حمدان منسق مشروع السلامة المهنية في الاتحاد الدولي للصحفيين تدريبا حول أخلاقيات المهنة وكيفية التزام الصحفي والمدون في الموضوعية والمهنية خلال قيامه بعمله الصحفي والإعلامي، مؤكدا الحاجة لانجاز مدونة سلوك للصحافيين المدونين في فلسطين بما يوسع نطاق المسؤولية المهنية ويعمق التزام الصحافيين بأخلاقيات المهنة.
ويشار إلى أن الورشات التدريبية تستمر ثلاث أيام ويشارك فيها 23 صحفيا ومدونا، وسيتم تكرار هذه الورش التدريبية في المدن الفلسطينية الأخرى في المراحل اللاحقة.
