جمعية الرواد تتعرض لعملية سطو وتخريب

في الوقت الذي تستعد فيه جمعية الرواد للشباب الفلسطيني باشعال شمعتها العاشرة والاستعداد لانطلاق مجموعه من البرامج والانشطة التي تستهدف شريحة واسعه من مجتمعنا تعرضت امس الاول جمعية الرواد لعملية سطو وتخريب لمقرها الرئيسي شمل تكسير كامل نوافذها وابوابها واغلب بناها التحتية , ويوسفنا ويعمي القلوب تعرض مكتبتنا العامه لهجمة اشبه بالتترية طالت مافيها من قصص عالمية وعربية وموسوعات علمية واطفال ومفكرات بالسلب والنهب والتمزيق .
وتاتي هذه الهجمة المسعورة على جمعية الرواد ضمن سلسلة هجمات وكانها مبرمجة بداها الاحتلال الصهيوني بمصادرة اجهزتها والعبث والتخريب والهدم الجزئي لمقرها ثم تلاه الانقسام اللعين والبغيض ووضع بصماته ونال من ممتلكاتها واجهزتها المختلفة , ثم تعرضنا في رمضان عام 2009 م لهجوم لادع استهدف تخريب احد انشطتها الرمضانية ومشاريعها التي تستهدف الاطفال تحت مسمى التعامل والترويج لجهات اجنبية مع ان اغلب مشاريع القطاع بكل انواعها تمولها الوكالة الامريكية للتنمية , وها نحن اليوم نتعرض بالاعتداء والهجوم باسم اعداء النجاح وباسم كل المسميات التي تسعى من اجل اقتلاع مقرها الرئيسي الصامد المرابط الشامخ على الحدود الشرقية مع العدو ولن ينال منه ومن صموده بعزيمة الاطفال والشباب ووقوف المؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الشريكة والمانحة والداعمة من اجل افشال هذه الهجمات ومن اجل ان تؤدي الرواد رسالتها على اكمل وجه , كما تشكر الرواد جهاز الشرطة بالمنطقة الشرقية لتعاملها الجاد مع قضيتنا الحالية.

href="http://statcounter.com/" target="_blank"> class="statcounter"
src="//c.statcounter.com/7777687/0/e4135b25/1/" alt="web
analytics">