مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب: محمد سليمان أسير يضرب عن وحدات الدم

في ظل معركة الأمعاء الخاوية التي يقودها الأسرى في المعتقلات الإسرائيلية رفضا لسياسة الاعتقال الإداري دون توجيه أية تهمة بحقهم أو مسوغ قانوني، يواصل أسرانا الأبطال بشكل معلن وصريح سلسلة الإضرابات عن الطعام بدأ من الأسير خضر عدنان مرورا بالأسيرة المبعدة هناء شلبي وتطول القائمة بأسماء الكثيرين منهم، وصولا للأسير محمد سليمان المصاب بمرض فقر الدم " الثلاسيميا"، الذي أعلن عن إضرابه عن أخذ وحدات الدم التي يطلبها جسده، عدا عن أنه بحاجة إلى نقل وحدات الدم كل أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع للحفاظ على نسبة دمٍ توازن حالته الصحية.

دخول الأسير سليمان إلى قائمة المضربين عن الطعام، وهو الذي يضرب عن أخذ وحدات من الدم، إنما يقصد به الالتفات إلى قضية الأسرى ومعاناتهم السيكولوجية والجسدية داخل سجون الاحتلال، وللفت أنظار العالم والأحرار إلى معاناتهم المستمرة نتيجة سياسات إدارة السجون الإسرائيلية الهادفة إلى تحطيم الذات. وينوه " مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب" إلى أن إضراب سليمان عن إعطاءه وحدات الدم المطلوبة قد يؤدي إلى تدهور حالته الصحية الجسدية والنفسية بشكل سريع. ويحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي خطر يمس حياة الأسير المعتقل محمد سليمان.

وعليه يناشد "مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب" كافة المؤسسات الدولية المعنية وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية والمجتمع الدولي التدخل الفوري والعاجل من أجل إطلاق سراح الأسير سليمان وكافة الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

href="http://statcounter.com/" target="_blank"> class="statcounter"
src="//c.statcounter.com/7777687/0/e4135b25/1/" alt="web
analytics">