شاركت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في الاجتماع التأسيسي للشبكة العربية لحقوق الطفل، "منارة"، الذي عقد في عمّان على مدى ثلاثة أيام، الأسبوع الماضي.
وتعد الشبكة الجديدة ائتلافاً إقليمياً لمؤسسات أهلية عربية تعمل في مجال حقوق الطفل، يهدف إلى زيادة وتبادل الخبرة والمعرفة بين مؤسساتها، ومراقبة حالة حقوق الطفل في العالم العربي ودرجة موائمة التشريعات العربية الخاصة بالطفل للمعايير الدولية لحقوق الطفل.
وتتكون الشبكة، التي نالت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال عضويتها، من 11 مؤسسة اهلية تمثل 9 دول عربية هي لبنان، واليمن، وفلسطين، والاردن، ومصر، والعراق، والجزائر، وتونس والمغرب.
ونوقش خلال الاجتماع التأسيسي النظام الأساسي للشبكة، الذي تقدمت به كل من اليمن ومصر ولبنان وفلسطين، حيث تم اﻻتفاق على محتوياته وشروط العضوية ومهام اللجان.
كما نوقشت الورقة المفاهيمية للشبكة، والعلاقة بين الأعضاء، والعلاقة مع الممولين. حيث تم إقرار تجنب التمويل المشروط أو التمويل السياسي. إضافة إلى نقاش مدونة السلوك والأخلاقيات التي يجب مراعاتها في عمل الشبكة.
وتم اﻻتفاق على أن يكون المقر الحالي للشبكة في لبنان، وأن تقوم مؤسسة نبع كعضو مؤسس للشبكة بتقديم كافة الأوراق الثبوتية للحصول على ترخيص من الحكومة اللبنانية.
كما اتفق أعضاء الشبكة على تقديم خطة عملية تتضمن أنشطة يمكن تنفيذها حتى نهاية 2012، منطلقين من موروثهم وأنشطتهم السابقة. وأُقر خلال الاجتماع تنظيم ورشة عمل للأعضاء في لبنان يومي 16 و17 أيار، لاستعراض قصص النجاح في العمل مع الأطفال وتقديم أوراق عمل تعكس عملهم وتجاربهم. إضافة إلى تقديم خطة عمل تفصيلية للشبكة للسنوات الثلاث القادمة في 18 أيار.
