تلقى مجلس الإدارة للجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) يوم أمس نبأ اعتماد وزارة الداخلية الفلسطينية للزميلة عفاف علي مصطفى الدجاني مديره لفرع المكتب الإقليمي للجمعية (راصد) في مدينة القدس بسرور بالغ، ويهمنا ابتداءً أن نبارك لجميع المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس على هذه الخطوة الإيجابية والتي جاءت في الاتجاه الصحيح .
وجاء هذا الاعتماد بعد الترخيص للمكتب الإقليمي للجمعية في الأراضي الفلسطينية وذلك لتسهيل عمل الجمعية وأعضائها على كافة الأراضي الفلسطينية .
وقال السيد عبد العزيز طارقجي رئيس مجلس الإدارة للجمعية (راصد) عقب استلام قرار الاعتماد:
إن فرحتنا السابقة بترخيص المكتب الإقليمي للجمعية (راصد) في فلسطين كانت كبيرة واليوم جاء هذا الاعتماد لنؤكد أننا سنبقى مستمرين في تصدينا لجميع الإنتهاكات التي تمس الإنسان في الأراضي الفلسطينية من أي جهة كانت ولا سيما الجرائم التي يقوم بها الإحتلال الإسرائيلي بشكل يومي ومنظم بحق المدنيين والأبرياء، ويجب أن لا تمنعنا كافة الضغوطات التي مورست وما زالت تمارس علينا من التراجع عن أهدافنا السامية بنشر ثقافة حقوق الإنسان وتعميق الوعي الديمقراطي في مجتمع الشباب الفلسطيني، وإننا نؤمن دائماً بمصداقية الحوار البناء على أسس صحية وسليمة لبناء مجتمع شبابي خال من الكراهية والاحتقان.
وأضاف طارقجي: قد نختلف في أرائنا أشد الاختلاف ولكن جميعنا في النهاية سواسية، وإذ إنني أتوجه إلى إخوتي وزملائي في الجمعية (راصد) في فلسطين مهنئاً ومباركاً لهم هذه الخطوة الإيجابية لأقول إن دربنا طويل جداً ولكن يجب أن نصمد لأننا نؤمن بمهنية صادقة تجاه مبادئنا وتجاه قضيتنا و شبابنا لنجعل من حقوق الإنسان واقعاً ملموساً على أرضنا.
وأتوجه لزميلي الأستاذ علاء صبيح المدير الإقليمي ولزميلتي عفاف الدجاني مديرة مكتب مدينة القدس ولكافة أعضاء (راصد) في فلسطين بالتقدير على صبرهم وجهودهم الكبيرة في رصد انتهاكات حقوق الإنسان والتزاماتهم بتطبيق الشرعة الدولية لحقوق الإنسان عبر الدورات التدريبية التي يقومون بها في كافة الأراضي الفلسطينية، وندعو لدور مشترك وفعال بين جميع المنظمات والمؤسسات والجمعيات الحقوقية في فلسطين لنكمل بعضنا في عمل إنساني مشترك وموحد لنثبت أن حقوق الإنسان ليست كلمات بل هي مبادئ يجب أن تترسخ في كافة المجتمعات.
الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) هي جمعية إقليمية ، غير حكومية لا تهدف للربح، تأسست في أوائل العام 2006 من قبل مجموعة من الناشطين في مجال حقوق الإنسان وقضايا اللاجئين ، بهدف نشر وتعليم مبادئ حقوق الإنسان والدفاع عنها و عن قضايا اللاجئين.
الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد)
الإعلام المركزي
15/10/2008