حيث جاءت هذه الورشة ضمن "مشروع تعزيز دور منظمات المجتمع المدني في التنمية" الممول من الاتحاد الأوروبي، والمنفذ من قبل الاتحاد العام الفلسطيني للجمعيات الخيرية وشبكة المنظمات الاهلية والهيئة الوطنية للمؤسسات الاهلية والذي يهدف إلى تعزيز دور منظمات المجتمع المدني الفلسطيني وتلبية احتياجات الفئات المهمشة وأوليات التنمية على المستوى الوطني.
وقدبدأ اللقاء بكلمة ترحيبية للسيد سائد ربيع المدير التنفيذي للاتحاد العام الفلسطيني للجمعيات الخيرية ، والتي رحب فيها بالحضور وأكد فيها على أهمية الشراكة بين منظمات المجتمع المدني والحكومة بكافةالمجالات، وركز الدكتور رمزي المدير التنفيذي لملتقى الطلبة لان يكون هذا اللقاء مثمر وبناء لما له من جوانب ايجابية في دفع عملية التنمية لمؤسسات المجتمع المدني .
حيث قام بتسيير الورشة المدرب ابراهيم سليمان باقتدار وركز في اللقاء على عدة جوانب اساسية ،أهمها : الحق في تشكيل الجمعيات وأهمية الوصول لفهم مشترك لنصوص قانون الجمعيات الخيرية والهيئات الأهلية رقم (1) لعام 2000ولائحته التنفيذية، وأهمية التعاون الايجابي الحاصل مع إدارة الجمعيات في الفترة الأخيرة حيث أن المشكلة الأكبر ليست في القانون وإنما في معيقات تطبيق القانون التي تتمثل في عدم وجود مجلس تشريعي فعال, بالإضافة إلى شح التمويل الخارجي في الفترة الأخيرة, والخلفية القانونية المتنوعة في المجتمع الفلسطيني, والانقسام الداخلي الذي أدى إلى تعطيل بعض القوانين.
وأفاض الى أن هناك تعاون مع مجلس تنسيق العمل الاهلي في فلسطيني في حل الإشكاليات التي تواجه المؤسسات الأهلية .
وتخلل اللقاء مداخلات من الحضور وأسئلة تم الإجابة عنها ومناقشتها على الرغم من الاختلاف
في وجهات النظر إلا أن الجميع شدد على أهمية دعم كل الجهود المحلية من أجل تحقيق الشراكة الحقيقية بين منظمات المجتمع المدني والحكومة. وتسليط الضوء على الجوانب الايجابية في قانون الجمعيات رقم (1) عام 2000 وتعزيز مفهوم الشراكة الحقيقية مع الوزارات ذات الاختصاص .