كما تتضمن أنشطة المبادرات جلسات مساءلة للأحزاب السياسية مع الشباب والنساء، الى جانب عقد مؤتمر حول المشاركة السياسية والانتخابات، ومشاركة المرأة في الأحزاب السياسية، وتنفيذ يوم دراسي يركز على القوانين التي تدعم مشاركة المرأة والانتخابات.
الى جانب عروض أفلام ومناقشات حول المشاركة السياسية للمرأة، ومناظرات بين ممثلين الاحزاب السياسية والنساء والشباب لمناقشة مشاركة المرأة في الأحزاب السياسية، وعرض حملة الدمى المتحركة "أمي لها الحق في المشاركة" لطلاب المدارس وأمهاتهم، بالإضافة الى إنتاج فيلم حول نجاح المرأة القيادية في حزب سياسي، وسلسة عروض لمسرحية حبل الغسيل التي تتحدث عن المشاركة السياسية للمرأة، ورسم جداريات عن مشاركة المرأة السياسية في العديد من المواقع.
بالإضافة الى مبادرة "المرأة تقود سعير"، وهي مبادرة تقوم فيها ناشطة شبابية من نشطاء الطاقم بتولي رئاسة البلدية لمدة ثلاثة أيام. وتقوم بأداء جميع المهام المطلوبة من رئيس البلدية، بما في ذلك تمثيل البلدية في زيارات، واجتماعات واتخاذ القرارات .
وكذلك سيتم تنفيذ زيارات لصناع القرار ضمن بعض المبادرات بحيث يستمع الشباب ويناقشوا لقضايا تهم واقع المرأة وسبل تجاوزها، وسيكون هناك أيضا زيارات لقيادات نسوية في بعض المواقع حيث سيتم تقديم قصص النجاح لهن كقادة.
الى جانب تنفيذ استطلاعات للرأي لفهم أفكار الناس والمواقف من المشاركة السياسية للمرأة. وستتم مناقشة النتائج مع المجتمعات المحلية لتغيير ودعم وجهات نظرهم حول المشاركة السياسية للمرأة.
أما في غزة فإن المبادرات ستناقش حقوق المرأة والمشاركة السياسية والمرأة في الأحزاب السياسية والحريات والحقوق الأساسية التي يجب أن يتمتع بها أفراد المجتمع من خلال تنفيذ ستاند أب كوميدي، بهدف زيادة وعي المجتمع حول المشاركة السياسية للمرأة ، وسوف يسلط الضوء على العقبات التي تواجهها النساء والتي تمنعهن من المشاركة السياسية.
كذلك سيتم تنقيذ ورشات عمل ومقابلات مصورة مع أفراد من الأحزاب السياسية لمناقشة ما يقوم الأفراد في الأحزاب السياسية بفعله من أجل الشعب. وسيحضر الشباب والنساء هذه الورش ويشاركون فيها.
في مبادرة أخرى هي مبادرة "حافلة المدونين"، سيقوم النشطاء من طلاب الإعلام باجراء مقابلات مع الأحزاب السياسية والقيادات النسائية والمجتمع. حيث سيقوم النشطاء بالنشر على وسائل الاعلام الاجتماعية باستخدام علامة التصنيف حيث يتفاعل معهم الناس من خلال اقتراح الأسئلة والقضايا التي سيتم مناقشتها.
تأتي هذه المبادرات ضمن مشروع "حقي في مستقبلي" والذي ينفذ بالشراكة ما بين طاقم شؤون المرأة ومؤسسة كير الدولية وبتمويل من الإتحاد الأوروبي والوكالة النمساوية للتنمية.