وتم على هامش الزيارة تنظيم لقاءات حوارية مع ممثلين عن الديانات الثلاث في المدينة حيث ان نابلس ذات اهمية خاصة لما يتسم سكانها بعيش التسامح الديني والتآلف الاخوي بين افراد دياناتها الثلاث.
واستمرارا لمشروع تعليم فن الطبخ الذي تم تأسيسه في جمعية الاتحاد النسائي العربي تم عقد لقاء مع الفاضلة عهود يعيش رئيس الجمعية بهدف تطوير منهاج التعليم لتحصيل درجة الدبلوم وتم بحث امكانية جعله منهاجا دراسيا خاصا في كلية الحاجة عندليب العمد التابعة للجمعية.
واختتمت الزيارة بمشاركة القنصل العام النرويجي السيدة هيلدا هارالدستاد في لقاء مع اعضاء الوفد عبرت فيه عن سعادتها باستمرار الصداقة ما بين المدينتين منذ ثلاثة عقود وما آلت اليه الانشطة التي تربطهما من عمق وتواصل.
من جانبه اوضح المهندس نصير عرفات منسق برنامج التوأمة أن هذه الزيارة قد اخذت طابعا ثقافيا سياحيا تميز بمشاركة اكثر من عشرين من الاصدقاء القدامى والجدد للمدينة، وأهميتها تنبع من دلالتها على ان نابلس قد بدأت تأخذ موقعا خاصا على خارطة السياحة الثقافية