السباق جاء تحت شعار "اسرانا شمس لا تغيب" " ، بمناسبة ذكرى يوم الأسير الذي يصادف يوم الـسابع عشرمن نيسان في كل عام، ونفذ على مرحلتين بفارق دقائق ،شملت الأولى فئة الناشئين من سن 7-12لمسافة 2 كيلو ،والثانية لليافعين الفتيان من 13-17ولمسافة 4 كيلو ، وانتشرت على طول مسافة السباق نقاط مراقبة ثابتة وأخرى متحركة ، ورافقت المتسابقين سيارات الاسعاف والشرطة لتأمينهم.
وقال المتصدر السباق عن فئة الناشئين فارس حاتم من مدرسة المعرى "نحن هنا للتأكيد و الوقوف الى جانب الاسرى في تصديهم لقمع الاحتلال وممارساته ودعمهم بمطالبهم وحقوقهم".
وقال خليل فارس مدير نادى الشروق والامل بكلمته نيابة عن الجمعية "هذا السباق هو جزء من الفعاليات الاهلية والمجتمعية التي نعبر من خلالها عن تضامنا الكامل واسنادنا المطلق للأسرى في تصديهم بأجسادهم العارية لجرائم وانتهاكات المحتل التي تنتهك قواعد القانون الدولي والأعراف الطبية والإنسانية.
وأضاف فارس: "الماراثون رسالة للمجتمع الدولي أن هناك أسرى فلسطينيين، يريدون الحرية والعيش بكرامة"، مشيرا الى ان الاسرى يعانون الويلات نتيجة الإجراءات التعسفية التي يمارسها السجان بحقهم.
بدوره اثنى احمد عبد الهادي عضو الاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى ،على جمعية الثقافة والفكر الحر ومراكزها التربوية على نشر و تعزيز الثقافة الرياضية بصفة عامة ، والالعاب القوى بصفة خاصة في المخيمات والمدن بالجنوب ،مشيدا بعمق التعاون الذى يجمع الاتحاد بمؤسسة الثقافة والفكر الحر في اطار تفعيل الحركة الرياضية بالقطاع مع كافة مؤسسات وفعاليات المجتمع.
واختتمت فعاليات السباق بتوزيع شهادات تقدير وهدايا على المؤسسات المشاركة ولجان التحكيم والطواقم الطبية ،والشرطة وتتويج الفائزين في المراكز الأولى.
وحسب آخر إحصائية نَشرها نادي الأسير الفلسطيني وَالجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين فإنَّ عدد الأسرى الفلسطينين في السجون الإسرائيلية بلغَ حوالي 6500 أسير فلسطيني، من بينهم 57 امرأة و300 طفل.